مقالات

اقتلوهم رميا بالرصاص ليكونوا عظة وعبرة

حد السيف

محمد الصادق:

بالرغم من كل ما يحدث من قتل وصدام وإقدام من القوات المسلحة فى مواجهة المليشيا الإرهابية والمرتزقة والمأجورين وتحقيق الإنتصارات، إلا أن الخونة والطوابير والعملاء والمنافقين لا يتعظون ولا يتعلمون ولا يتوقفون رغم أن نهايتهم دائما تكون الذل والهوان .
ففى ولاية نهر النيل أرض النضال والرجال استطاعت دفاعات الفرقة الثالثة مشاة أن تسقط أربعة طائرات مسيرة كانت تستهدف ضرب مواقع فى شندى بلد المكوك والأسود من الرجال والشيب والشباب وحتى النساء اللائى يقدمن كل غال ونفيس لأجل أن تظل شندى شامخة عاتية لا تهزها الأعاصير ولا تقتلعها الرياح ولا تنال منها مخططات الخونة والعملاء .
ها هي استخبارات شندى والدامر العيون الساهرة والأيدى الباطشة تلقى القبض على الخلايا النائمة ففى قرية التليباب تم القبض على المجموعة التى هاجمت شندى بالمسيرات، كما تم القبض على خلايا نائمة يفوق عددها الأربعين وإستولت الإستخبارات على سلاح وأربعة دراجات بخارية وازالت السلطات الأمنية والمعنية (١٤٩ ) من الأكشاك والرواكيب .
كل تلك المخططات والهجمات يمهد لها للأسف الشديد أبناء جلدتنا من الخونة والطوابير والعملاء المأجورين الذين لا يستطيعون إخفاء تحالفهم مع المليشيا طول الوقت وبمرور الزمن لابد أن يفتضح أمرهم مهما أصروا على النفى والمخادعة .
إن ما يقوم به أولئك الخونة الذين يساعدون المليشيا فى الوصول للمواقع الإستراتيجية ومنازل الضباط والتجار ورجال المال والأعمال يجب أن يكون العقاب المباشر تجاههم هو رميهم بالرصاص وفى ميادين عامة ليكونوا عظة وعبرة لمن تحدثه نفسه للسير فى طريقهم الملئ بالأشواك والمحفوف بالمخاطر .
يقولون ضع فى مسدسك عشر رصاصات تسعة للخونة وواحدة للعدو . فلو لا خونة الداخل لما تجرأ علينا خونة الخارج .

سطور أخيرة
مقالات وقصاصات وقصص كثيرة ومقاطع صوتية ملأت الأسافير أمس بانسحاب قوات الدعم السريع من منازل المواطنين ومعهم أسرهم وتلاشى معظم إرتكازاتهم فى شرق النيل وبحرى والخرطوم والمعمورة والمنشية وشارع الستين والسوق المركزى والصحافات وجبرات وأمدرمانات.

شخصيا أخاف أن تكون هذه غرف إعلام المليشيا لتشغل الناس وتنفذ مخططا جديدا  ولذلك الحذر واجب خاصة أنه لم تصدر أي تصريحات لا من الناطق الرسمى للجيش أو وزير الإعلام بهذا الخصوص !!
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق