نتيجة استطلاع الرأي عام حول زيارة نائب وزير الخارجية السعودي والرئيس الإثيوبي إلى السودان

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام

نتيجة استطلاع الرأي عام حول زيارة نائب وزير الخارجية السعودي والرئيس الإثيوبي إلى السودان

15 / يوليو /2024
شهدت مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للحكومة السودانية يومي الثامن والتاسع من يوليو الجارى زيارتين مهمتين منذ إندلاع الحرب في السودان ، الأولى، لنائب وزير الخارجية السعودي والثانية لرئيس مجلس الوزراء الإثيوبي في اجتماعات سريعه مع السيد رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
شغلت الزيارتان الرأي العام السوداني داخل وخارج السودان وسط تحليلات متضاربة من عدد من الناشطين والصحفيين ..

وقوفاً على اتجاهات الراي العام قام مركز الخبراءالعرب للخدمات الصحفية ودراسات بطرح إستطلاع رأي عام عن هذه الزيارات على الانترنت لمدة 72ساعه ..شارك فيه 26846 شخصاً وكانت الإجابات فيه على النحو التالي:
*اولاً ملخص نتائج الإستطلاع :*
● *نسبة 71.7 % من المشاركين.. الحكومة السودانية تعاني من عزلة دوليه*
● *اغلب المشاركين يرون عدم التجاوب الكافي من اامجتمع الدولى بازاءالجهود الحكومية لاعمار التواصل الخارجي .*

● *نسبة 54.8% من المشاركين في الإستطلاع وزارة الخارجيه وسفارات السودان بالخارج لا تقم بمجهودات كافيه في التواصل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية حول قضية الحرب في السودان.*
● 64.9 *% من المشاركين يثمنون الجهود االتي يبذلهاجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تحسين العلاقات الخارجيه للسودان في ظل أزمة الحرب*
● *نسبة 54.2% من المشاركين : المملكة العربية السعودية تدعم مواقف قوات الدعم السريع* .
● *المشاركون بنسب عاليه يرون أن الزيارتان جاءتا بهدف توصيل رسائل من جهات أخرى إلى الحكومة السودان*
● نسبة 48.3 % من المشاركين *يرون أن الهدف من هذه الزيارات يتضمن اشتراط التباعد بين قيادة الجيش والتيارات الإسلامية المساندة له.*
*●في تقدير 48.3% من أهداف الزيارتين ترتيب المشهد السياسي السوداني بما يمهد لعودة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) للمشاركة في أي محاولات للتسوية السياسية* .

*ثانياً: نتائج الاستطلاع ؛*

1/ عند سؤال المشاركين عن تقديرهم هل ظلت الحكومة السودانيه تعاني من عزلة دولية منذ بداية الحرب، أعربت نسبة 71.7 % من المشاركين بالإيجاب والتأكيد على عزلة الحكومة السودانية… فيما رفضت نسبة 20.7% الإعتراف بوجود هذه العزلة.. والتزمت نسبة 7.6% جانب الحياد.

2/ إنقسمت إجابات المشاركين عند سؤالهم هل الجهود السودانية لبناء تحالفات سياسية وعسكريه أثناء الحرب المفروض على السودان وجدت تجاوباً كافياً؟.. إذ إختارت النسبة الأكبر من المشاركين، وهي نسبة 46.2% التعبير ب(لا) إعتقاداً منهم بعدم وجود تجاوب كافٍ من قبل الدول الخارجيه… بينما اختارت نسبة 43.4% الإجابة ب(نعم).. في حين تحفظت نسبة 10.4% على الإجابة على السؤال .

3/ في تقدير 54.8% من المشاركين في الإستطلاع أن وزارة الخارجيه وسفارات السودان بالخارج لا تقم بمجهودات كافيه في التواصل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية حول قضية الحرب في السودان .. تخالفهم الرأي نسبة 31.5% من المشاركين الذين ينظرون بعين الرضاء والتقدير إلى أدوار وزارة الخارجيه وسفارات السودان في التواصل مع الخارج دولاً ومنظمات .. ونسبة 13.7% آثرت أن تلتزم موقف الحياد .

4/استكمالاًُ للسؤال أعلاه، ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع عن : هل أثمرت الجهود الخاصة التي يبذلها جهاز الأمن والمخابرات الوطني في تحسين العلاقات الخارجيه للسودان في ظل أزمة الحرب؟ عبرت نسبة 64.7% بالايجاب مثمنين أدوار جهاز الأمن والمخابرات الوطنى الخارجيه وتواصله المقدر مع أشخاص المجتمع الدولي ودوله ومنظماته.. بينما تخالفهم الرأي نسبة 18.8% من المشاركين لا ترى وجود ادوار للجهاز فى تحسين العلاقات الخارجية.. وتقارب هذه النسبة من اختاروا موقف الحياد حيال الإجابة على السؤال بنسبة 16.6%من المشاركين.

5/الملفت في الإستطلاع أنه ولدي سؤال المشاركين عن رأيهم في مواقف المملكة العربية السعودية حيال الأزمة؟ وإلى اي من اطراف النزاع هىاقرب؟ جاءت الإجابات كما يلي :
● نسبة 54.2% يرون انها تدعم قوات الدعم السريع.
●نسبة 8.3% فقط يرون أنها تدعم الحكومة السودانية.
● نسبة 27.5% يرون أنها تقف فى موقف الحياد بين الطرفين .

6/ لدى سؤال المشاركين عن قناعتهم لماذا جاءت زيارة نائب وزير الخارجيه السعودي في هذا الوقت تحديداً؟ وماهو الهدف منها؟إنقسمت الإجابات على النحو التالي:
● نسبة 27.3%من المشاركين يرون أنها جاءت لإقناع حكومة السودانية بالعودة إلى منبر جده التفاوضي.
● نسبة13.3%يرون أنها بسبب تزايد تهديدات الحوثيين للمملكة العربية السعودية.
● الأغلبية بنسبة 58.4%يرون أنها تمت بغرض توصيل رسائل من جهات أخرى .

7/ اعادةً لذات السؤال أعلاه بشأن الهدف. من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي في هذا الوقت تحديدا جاءت الإجابات متباينه على النحوالتالي :
● نسبة 20.7% يقولون أن الزيارة تعني تغيييراً في موقف الحكومة الإثيوبية الداعم لقوات الدعم السريع.
● نسبة 16.6% يرون أنها محاولة لتحجيم الدور المصرى في الأزمة السودانية، وبخاصة بعد مؤتمر القاهرة الآخير .
● نسبة9.7%يرون انها استشعار لخطر المجاعة في الشمال الإثيوبي وفقدان العمالة الموسمية الإثيوبية لفرص العمل في المزارع السودانية.
● نسبة 9.7% يرون أنها بغرض ترتيب هدنة أو وقف إطلاق نار بما يمكن قوات الدعم السريع من تقوية موقفها العسكرى.
●نسبة 37.7% يروان أنها بغرض توصيل رسائل إلى حكومة السودان من جهات أخرى.
8/ 48.3 %من المشاركين يرون أن الهدف من هذه الزيارات يتضمن تحقيق التباعد بين قيادة الجيش والتيارات الإسلامية المساندة له سياسياً؟ .. تخالفهم الرأي نسبة 25.9% وترفض نسبة 25.8% إختيار أيٍ من الإجابتين وقوفاً في مبدأ الحياد .

9/في تقدير أغلب المشاركين في الإستطلاع بنسبة 48.3% أن من ضمن أهداف الزيارتين ترتيب المشهد السياسي السوداني بما يسمح بعودة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) للمشاركة في أي محاولات للتسوية السياسية .. وتخالفهم الرأي نسبة 34.5% من المشاركين.. وتتحفظ نسبة 17.2%عن الإجابة على السؤال.. وقوفاً في جانب الحياد.
——————————————-
والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والإستقرار … اللهم سلم  اللهم سلم .
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام- مركز اعلامي محايد مستقل.

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام- مركز اعلامي محايد مستقل.

إستطلاع رأي عام حول زيارة نائب وزير الخارجيه السعودي والرئيس الإثيوبي إلى السودان