غاندي الزيدابي:
مواجهات ودية نارية تنتظر هلال السودان بتونس الخضراء خلال معسكرة الإعدادى والذى يسبق مشاركته فى دورى أبطال افريقيا والتى يستهلها بمواجهة أهلى بنغازى الليبى وبالتأكيد فان مجلس الهلال نجح فى إختيار تونس باعتبار قربها من ليبيا وتشابه الطقس و الأجواء مما يجعل اللاعبين فى حالة تأقلم تام على الأجواء والطقس.
إضافة لذلك فإن الأندية التى حددها النادى بالإسم ليلتقيها خلال معسكره، أندية لها وزنها ومكانتها وريادتها ويكفى أن من بينها النجم الساحلى الفريق الملقب بالليتوال الذى يواجهه الهلال كثيرا فى دورى الأبطال إضافة لأندية البنزرت و الملعب وقوافل قفصة وكلها أندية لها تاريخها ومكانتها بتونس وهى فرصة مثالية لكى يفتح فيها المدرب فلوران ملف بطولة سيكافا ومعالجة الأخطاء والثغرات التى وقع فيها اللاعبون خاصة وأن دورى الأبطال لايقبل الأخطاء ويخوضه هلال السودان هذا العام وعينه على اللقب فقط .
(تتجه أنظار العالم هذه الأيام صوب عاصمة النور والعطور باريس والتى شهدت إنطلاقة أكبر تجمع رياضى فى العالم ويكفى أنها (الأولمبياد) التى يأتيها المتسابقون من جميع أقطار العالم للمشاركة والتسابق والتنافس للظفر بأغلى الميداليات من ذهب وفضة وبرونز ورغم البؤوس لرياضتنا السودانية فى ظل الظروف السيئة التى تعيشها بلادنا الحبيبة بسبب الحرب ولكن رغم ذلك نجحت اللجنة الأولمبية فى وضع السودان فى وأجهة المحفل الرياضى العالمى الكبير عندما أرسلت أربعة من الأبطال لحمل علم السودان وبعثت رسالة واضحة للعالم مفادها بأن هذا البلد العملاق الذى تكالبت عليه قوى الشر لن ينحنى ولن يركع ولن يغيب وسيظل شامخا رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء.. وبالتوفيق لأبطالنا الأربعة بقيادة العداء ياسين أحمد عزالدين (ماراثون)والمجدف عبدالله العربى (فردى رجال وزن ثقيل) السباح زياد سليم (٢٠٠متر ظهر ) والسباحة الصغيرة التى جذبت الأنظار مؤخرا رنا هانى (١٠٠متر ) كرة ونأمل أن تتالق على طريقة بطلتنا المجدفة (إسراء خوجلى ) التى حملت علم السودان وخطفت الأنظار فى أولمبياد طوكيو (٢٠٢٠). وثقتنا كبيرة بمعانقة جيد أبطالنا بأغلى الميداليات وياباريس سودانا الليلة عريس.
(سطرت المنتخبات العربية ملاحم وإنتصارات تاريخيه
فى إفتتاح جولاتها فى منافسات كرة القدم باولمبياد باريس عندما الحق المنتخب المغربى العلقة الساخنة بالمنتخب الأرجنتين المتوج بلقب كوبا أمريكا مؤخرا والفوز عليه بهدفين مقابل هدف سجلهما نجم العين الخطير سفيان رحيمى وفى مباراة الأحداث الدراماتيكية التى بداها الحكم بمنح (١٥) دقيقة كزمن إضافى سجل في أنفاسه الاخيرة الأرجنتينيون هدفا فجر ثورة غضب الأسود المغربية التى إجتاح انصارها الميدان لتتوقف المباراة لمدة ساعتين ويتم الغاء الهدف الأرجنتينى بعد أن قال (الفآر )كلمته ورفضه للتسلل لتعود الأسود فرحة الى عرينها بانتصار غالى.
وفى مباراة كان بطلها حكمنا الدولى الشهير محمود شانتير الذى رفع راسنا عاليا فى سماء الأولمبياد كان أسود الرافدين فى الموعد عندما أرسلوا صاروخين أحالا أوكرانيا للدمار فوزا ناله العراقيين بجدارة بعد قلبوا الطاولة على الأوكرانيين رغم تقدمهم فى المواجهة التكتيكية وللحقيقة حكمنا الدولى شانتير أصبح نجم ساطع فى سماء الأولمبياد ومع شانتير تحكيمنا بخير.
.و وللأسف الشديد سقط فراعنة مصر فى فخ التعادل السلبى أمام منتخب الدومينيكان رغم أنه كان بالإمكان أفضل مماكان.
آخر الأصداء..
فى بلاد النور والعطور سودانا حضور وأن شاء الله دائما منصور .