شرم الشيخ- إخلاص نمر:
بعد جلسات ومفاوضات ساخنة، لمدة أسبوعين حول مطالبة الدول النامية، بتعويضات من الدول المسببة للأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس مؤتمر قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ، التوافق بالإجماع على وثيقة الاتفاق السياسي للمؤتمر.
وتأرجح الاتفاق في وقت سابق داخل غرفة المفاوضات في المؤتمر، حول مسألة تعويض الخسائر والأضرار.
وجاء الإعلان بعد مخاض عسير، وتمديد المفاوضات يوما إضافياً أمس السبت، ليخرج إعلان التوصل إلى اتفاق حول إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار توجه أمواله للدول المتضررة من تغيرات المناخ. هذا وقد أعلن نائب رئيس المفوضية الأوربية فرانس تيمرمانس، والذي كان يتحدث أمام الصحفيين امس السبت،
“أنه يفضل عدم التوصل إلى نتيجة من التوصل إلى نتيجة سيئة”.
وأضاف أن المفوضية الأوربية تشعر بالقلق من أشياء رصدتها في الساعات الأخيرة، موضحا أن الأوروبيين يريدون إبقاء هدف حصر الاحترار بمقدار 1.5درجة مئوية حيا وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاقية باريس.
وكان أن تصاعدت حدة الخلافات، بين الدول المشاركة، في مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ ، وحذرت برلين من الفشل، إذ ذكرت وزيرة الخارجية الألمانية، لينا بيربوك، ماوصفته بشكل واضح إمكانية تقبل الاتحاد الأوربي فشل المؤتمر التابع للأمم المتحدة. وأضافت “لن يتم قبول مقترحات تثير الشكوك حول حريات الأجيال المقبلة”. مطالبة القاهرة بالارتقاء لمستوى الحدث. وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتريش “لايزال كوكبنا في غرفة الطوارئ، نحتاج جميعا إلى خفض الانبعاثات”.
