مقالات

اتحاد الصحفيين.. عظم المسؤولية

حد السيف

محمد الصادق:

في واحدة من أهم اللقاءات الصحفية بحضور الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادى القائد العام للقوات المسلحة نظم الإتحاد العام للصحفيين السودانيين لقاءا جمع كل الوان الطيف الصحافى والإعلامى من المنضوين تحت لواء الإتحاد وغيرهم ، فكانت العاصمة الإدارية بورتسودان حاضنة للملتقى الذي حرك السكون والركود الصحافي.

وقد جاء الفريق البرهان لقاعة اللقاء الحاشد هاشا باشا مبتسما وسعيدا بالتجمع الكبير للقيادات الصحافية ذات البريق والألق التي توجه الرأى العام وترسم خط الدفاع الأول للقوات المسلحة والشعب السودانى الصامد الصابر للوقوف فى مواجهة مليشيا الدعم السريع ومن معها من المرتزقة والمأجورين الذين جاءوا من إثنى عشرة دوله للقضاء على جيش السودان واستبدال شعبه بعربان الشتات فى تغيير ديموغرافى كامل الدسم، ولكن هيهات . السودان عصى على كل المتآمرين والطامعين فى خيراته .

لا أود نقل التفاصيل مرة أخرى لأنها ملأت الدنيا وشغلت الناس، لكنني بصدد كلمة الفريق البرهان التى جاءت تحمل رسائل قوية واضحة المعالم أوضحت لكل العالم موقف السودان الثابت من الحرب والجلوس لطاولة حوار جده وليس سواها من المنابر الأخرى، كما أخرج الفريق البرهان الهواء الساخن عندما أشار للإمارات دويلة الشر ودورها الداعم لمليشيا الجنجويد وتساءل هل سوف تلتزم الإمارات بتعويض السودانيين لحقوقهم ؟ كما رفض تمثيل الإمارات فى كل المنابر الخاصة بوقف إطلاق النار فى السودان.

وهو حديث بالتأكيد هز عرش أبناء آل زايد الذين أرادوا بيع السودان وأهله، ولكنهم لا يعلمون أن نساء السودان يخضن النار لأجله قبل رجاله الذين يواجهون العدو بصدور مفتوحة وإيمان راسخ بوطنهم ووطنيتهم وعزيمة لا تلين.

لقد نجح اتحاد الصحفيين بقيادة رئيسه الصادق الرزيقي وأعضاء مكتبه التنفيذي ومجلسه الأربعيني فى تنظيم اللقاء الهادف المثمر الذي جاء فى زمانه ومكانه.

للحقيقة ظل الإتحاد العام للصحفيين على الدوام يستشعر عظم المسؤولية وهو يواصل عمله داخليا وخارجيا لمواصلة الأدوار التى يلعبها لصالح الوطن وأعضائه، وهو الذي يهدف لتمثيل ودعم مصالح وقضايا الصحفيين والصحفيات وهو الأكثر فعالية للتواصل مع الحكومة والجهات التنفيذية والتشريعية ويعمل على حماية مصالح أعضائه والدفاع عن حقوقهم ورفع الكفاءة المهنية لديهم والإرتقاء بمستوياتهم وتنمية روح الإبتكار عندهم.
عظم المسؤولية لدى الإتحاد جعله يقدم معظم الخدمات التى يحتاجها أعضاءه إن لم تكن كلها فمعظمها و بعد تمليك عضويته للمنازل والسيارات ومشاريع الصناعات الصغيرة لزيادة دخلهم المعيشى وإقامة الكورسات التدريبية داخليا وخارجيا قبل الحرب، فهو الآن يقدم مقترح صندوق دعم الصحفيين لقائد المجلس السيادي الذى لم يتردد فى تبني الفكرة وزاد عليها بتخصيص دور لإيواء الصحفيين والإعلاميين، فضلا عن إشادته بالتنظيم الرائع الذى أعده الإتحاد للقائه بالصحفيين.

شكرا سعادة الفريق أول ركن البرهان وأنت ترعى قضايا ودعم الصحفيين، وشكرا لاتحاد الصحفيين الذي ظل ولا يزال يحمل هموم المهنة ويقدم لمنتسبيه كل الممكن وبعض المستحيل .
وبكرة يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل، إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق