محمد الصادق
العالم كله كانت تتجه أنظاره لمنتدى التعاون الإفريقى الصينى ( فوكاك ) الذى شارك فيه السودان بوفد على مستوى عال يتقدمه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة.
المباحثات التى تمت بين الجانبين أثمرت عن توقيع عدد من الإتفاقيات والشراكات مع كبري الشركات فى مختلف المجالات .
تم الإتفاق على إنفاذ مشروعات النفط وتطوير قطاعه بالإضافة لإتفاقيات شملت إعمار البنية التحتية والمنشآت التى دمرتها المليشيا الإرهابية والشراكات الإستراتيجية فى مجالات الإقتصاد والتنمية والطاقة النووية والشمسية والتعدين وخطوط النقل والتجارة والزراعة .
أما الضربة القوية تمثلت فى تقديم عدد من الطائرات الحربية والمسيرات، وكان الفريق البرهان قد وجه بتذليل كافة العقبات والتحديات فى مواجهة الشركات التى تم الإتفاق معها للقيام بنشاطاتها المختلفة.
بإختصار يا جماعة ( تغزم وقحتوت ) إنتهى الدرس وأسدل الستار على مسرحيتكم البئيسة التى كشف عنها الستار أمام دول الشر التى آزرتكم والدول التى آزرت السودان فى حربكم شبه العالمية التى إرتدت عليكم لتصيبكم فى مقتل .
ما حدث فى الصين يعتبر ضربة البداية والقادم أحلى، وهنالك العديد من الأخبار السارة التى نحدثكم عنها فى اليومين القادمين بإذن الله. والله ناصرنا ولا ناصر لكم ولا نامت أعين الجبناء والخونة والعملاء.
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أحلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد .