كرري- د.معاوية عبيد:
ثمن الهادي عبدالسيد إبراهيم، الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الدور الكبير لديوان الزكاة بالولايه في دعم الفقراء و المحتاجين وهو المؤسسة التي صمدت مع كل القوات لتوفير الأمن الغذائي و الدوائي لكل المحتاحين.
وأوضح عبد السيد أن الديوان قدم الكثير للفقراء و المحتاجين و لجرحي العمليات و العلاج و دور الايواء و دعم التكايا و قامت علي اكتافه كل التكايا وهو يمثل أكبر التكايا بهذه الولاية.
و أشاد أمين عام حكومة ولاية الخرطوم بوفد الامانة العامة لديوان الزكاة بقيادة الامين العام لديوان الزكاة ومرافقيه مدير عام الدعوة والإعلام و مدير عام المصارف بزيارتهم للولاية لتدشين برنامج رمضان وهو من البرامج الراتبة للديوان يخص به الولاية و في هذا الظرف الاستثنائي والمواطنين في أمس الحاجة للعون و المساعدة مشيرا إلي أن الديوان هو السند لكل المواطنين وطلاب العلم و الخلاوي ومنبع الفرحة وقت الشدة عن كل الأرامل والعجزة و المسنين و المحتاجين بدون منِ و لا أذي و هم عباد خصهم الله بخدمة الناس و خافوا الله في عباده و أهل الولاية الذين ينتظرون دعم الزكاة بكل فرحة خاصة وشهر الرحمة علي الابواب.
و أوضح الأمين العام لديوان الزكاة أن قدومهم الي كرري عاصمة الصمود و مشهود لها بذلك و ترحم الامين العام لديوان الزكاة علي شهداء طائرة كرري الذين استشهدوا أثناء زيارته للولاية و لكل شهداء معركة الكرامة وثمن أحمد إبراهيم دور كل العاملين بمؤسسات الولاية وهم يرابطون مع القوات في ساحة الحرب ومع المواطنين في ساحات الخدمات و توفيرها في أحلك الظروف و اصعبها واوضح الامين العام أن الديوان درج علي تدشين برنامج رمضان بكل السودان في احدي الولايات و هذا العام تم تدشينه بولاية القضارف و العام القادم سيتم تدشينه بولاية الخرطوم و أبان أحمد إبراهيم أن الامانة العامة لديوان الزكاة ساهمت بدعم عيني و نقدي للفقراء و المحتاجين بولاية الخرطوم لأنها ولاية حرب وفقدت كثير من مواردها .
وكشف الامين العام أن الديوان خلال معركة الكرامة صرف أكثر من تسعة مليار خلال دعمه للفقراء و أكثر من مليار و ستمائة مليون لترحيل الوافدين الي ديارهم في برنامج العودة إلي الديار و الذي سير أكثر من سبعمائة وثمانون رحلة( بص) من كل الولايات الآمنة إلي الولايات التي تحررت
وأشاد صديق فريني وزير التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم بدور ديوان الزكاة الذي كان السند الحقيقي والمصدر الاساسي لدور الأطفال فاقدي السند ودور العجزه و المسنين الذين تم ترحيلهم من ولاية الخرطوم الي ولاية كسلا بسبب الحرب بجانب دعمه للاسر الفقيرة بالولايه خاصة في برنامج العلاج والتكايا.
