عمار الضو:
مسيرات فرح هستيري وتدافع جماهيري كبير وعناق للأبطال والتفاف كبير أظهرته جماهير القضارف في محليات الولاية عقب الانتصارات التي رسمها الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة في معارك الكرامة والقتال الضاري والسيطرة والانفتاح الكبير واستعادة عدد من المواقع الاستراتيجية والأحياء العريقة بالعاصمة الخرطوم.
وأظهرت القدرات القتالية لدى القوات المسلحة السودانية وهيئة العمليات والمشتركة والمستنفرين وفخر السودان البراؤون عظمة الشعب وعشقه للقوات المسلحة السودانية التي تحمل لواء الشعب، وخرج الكاهن البرهان القائد مع شعبه في الميدان وقاد المعارك العسكرية وأثبت الولاء للوطن السودان في المحافل الخارجية سياسيا في نيويورك وعسكريا في الميدان.
إن خروج أهل القضارف والتحام الشعب في المنطقة العسكرية الشرقية والفرقة والوحدات وإظهار السلاح وإطلاق الرصاص بفرح كبير عظم من شأن الجيش تجاه الوطن وهو ينفتح في العمليات عند كل ساعة ويسيطر نحو الحسم النهائي
فرسان القضارف ووقود المعارك ولاية الجهاد والغايات والشهداء كم انتم رائعون وتستمرون نحو إعلاء شأن الوطن ويزداد ذلك بتدافع كبير يقلق العدو قبل الخونة والخلايا النائمة والطابور الخامس في الداخل لأن الحرب أرهقت الشعب السوداني وممارسات العدو للسلب والنهب والاغتصاب هي التي ارهقت كاهل المواطن وشردته.
خروج الأمس وإظهار الالتفاف والوحدة يضاعف من حجم المسؤولية، والمؤامرات للجيش الذي لم يخذل شعبه يوما وهو من أعظم جيوش العالم ثباتا وقتالا، وتمثل المسيرات العفوية استفتاءا لحكومة الجنرال أبوشنب ودالشواك وشعب ولايته الذي أخبر العدو والمتمردين بأن القضارف جاهزة وعصية على كل من تسول له نفسه الاقتراب والمساس بالولاية.
آخر الرذاذ
تظل مواقف القائد تمبور وقدرات قواته القتالية مستمرة وصامدة منذ الشرارة الأولى للحرب.
تحتاج القضارف ومجتمعها لتوظيف قدرات مواردها تجاه الحرب الدائرة الآن ويجب تفويت الفرصة وإبعاد المتسلقين وأهل المصلحة الذين يتمترسون داخل عباءة الوطن ويقدمون مصالحهم فوق ذلك.
