محمد الصادق:
من أروع وأجمل اللحظات التى يمكن أن تثلج الصدور وتنثر الأفراح هى لحظات النجاح والإنتصار فى ميادين القتال لأجل الوطن وترابه الغالي، فالشعب السودانى الصابر الصامد ظل فى حالة أفراح متواصلة لما تحققه القوات المسلحة والمشتركة فى محاور القتال المختلفة حيث يتقدم الجيش كل يوم ويلقن المليشيا الإرهابية دروسا فى فنون القتال والدفاع عن الأرض والعرض .
ولأن الشعب السودانى بطبيعة تكوينه جبل على القوة وتحقيق الإنتصارات بحرارة القلب وقوة الإرادة جاء إنتصار آخر فى معركة للكرامة حيث نازل منتخبنا الوطنى نظيره الغانى الذى يعتبر واحدا من أقوى المنتخبات التى ملأت الدنيا وشغلت الناس وحقق عليه الإنتصار الكبير العظيم فى ليبيا بعيدا عن الأرض والجمهور ولذلك جاء الإنتصار العظيم بطعم ولون ورائحة وأكد أن أبطال السودان الذين يقاتلون فى كل الساحات والميادين هم أهل حارة ورجال حوبة وأصحاب نجاح .
إننا حقيقة سعداء جدا بما ظل يحققه الجيش السودانى فى أرض المعارك من إنتصارات لم تأت وليدة صدفة أو بضربة حظ . ولكنها جاءت عبر خطط مدروسة وتنفيذ دقيق للتعليمات . فالتحية لجيشنا البطل والقوات المشتركة والمستنفرين وهم يرفعون من كعب الإنتصارات . والتحية لصقور الجديان الذين حققوا إنتصارات عظيمه فى كبرى البطولات وتصدروا المجموعة وإن كان مؤقتا ولكنهم بإذن الله على درب الإنتصارات سائرون . والتهانى الحارة نسوقها لقيادات جيشنا العملاق الذى يسد الثغور والتحية للإتحاد السودانى للكرة وللطاقم الفنى لمنتخبنا الوطنى .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .