إقليم النيل الأزرق أرض الحضارة والسلام والتنمية والأمن والإستقرار والتعايش السلمي والوفاق الوطني

تدشين إستكتاب مشروعات الزكاة بالتعاون مع الإتحاد الأورو عربي للجيوماتيك نقلة نوعية للكوادر البشرية والخدمات الإجتماعية

الملتقى حظي برعاية وأشراف ومشاركة الجهات العليا لحكومة الإقليم من المدنيين والعسكريين وأهل العلم والبحوث والفكر والمعرفة

الدمازين- عبدالجليل محمد:

تصوير محمد مبارك

تحت شعار (جهود صادقة لأجيال واعدة) جاء بقاعة الإجتماعات لجهاز المخابرات العامة بالدمازين، أسدل الستار على فعاليات الملتقى الجامع لتدشين إستكتاب مشروعات الزكاة لإفليم النيل الأزرق بالتعاون مع الإتحاد الأورو عربي للجيوماتيك وحظي الملتقى بمتابعه ورعاية حكومة الإقليم ممثلة بوزير التربية والتعليم الأستاذة إشراقه أحمد خميس وإشراف وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية الشيخ عمر الشيمي ومدير عام الوزارة الاستاذ سامي الرشيد وتنفيذ أمين زكاة الإقليم مولانا نورالدين سليمان الضي ومشاركة ممثل الإتحاد الأوروعربي للجيوماتيك بالشرق الأوسط البروف حيدر السنوسي وأمين عام مجلس التخطيط الاستراتيجي الأستاذ كمندان محمد بده وممثل الفرقة الرابعة مشاه وممثل شرطة الإقليم ومثل العاملين عليها بعد ثالث للمشهد والملتقى إلى جانب هؤلاء كان الحضور اللافت لأمين الحكومة الأستاذ ميرغني مكي.

وكانت ضربة البدايه الحديث الوافي والضافي والمعبرمن مدير إدارة الدعوة والأعلام لزكاة الإقليم الدكتور مجاهد النعيم الذي أوضح ان الزكاة بالإقليم والسودان عامة تعدا من مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلات في الممارسة والتطبيق ( جباية ومصارف) إستصحابا لمتطلبات التطوير الهادف المأمول والمستمر حتى أصبحت الزكاة يالسودان مثال يحتذى به في كل دول العالم الإسلامي٠ وبين أيدينا اليوم نقله نوعيه متمثلة في فعاليات تدشين مشروعات الإستكتاب التي نحن بصددها بأعتبارها خطوه جديدة تعضد للسير الممعن لبلورة الجهود المبذولة وترقية الأفكار الطوحة والرؤى النيرة التي ترسم الخطى للأجيال القادمة ٠ومن بعد جاء الحديث الثر الفياض من قبل إمين عام الحكومة الاستاذ ميرغني مكي الذي دعا الله أن يوفق قادة الديوان بالنصر والتوفيق الذين يشهد لهم بالمساعي الطيبة والعمل الجاد للحاق بركب التنمية والسلام والتطوير المهني المستمر مشيدا بمشروع الإستكتاب لمشروعات الزكاة.

وقال أنها ضربة بداية موفقه موضحا الأهمية المطلقة للتوثيق والأرشفة التي لم تجد الإهتمام الكافي من مؤسسات الحكومية بالإقليم ٠ومضى قائلا ان الديوان له مساهمات مقدرة وكبيرة في حفظ الامن والسلام والإستقرار والتعايش السلمي.

ومن ثم جاء الدور المعزز لنجاح الملتقى وفعالياته ليحدثنا البروف حيدر السنوسي ممثل الإتحاد الأورو عربي للجيوماتيك حديث العالم والخبير الإستراتيجي ٠الذي أفاد ان السودان وبعد نهاية الحرب ومرحلة التحريرمقبل لمرحلة جديدة عمادها التنمية الإقتصادية والإجتماعية وإعادة الإعمار والبنى التحتية وهذا يتطلب الإعداد والإستعداد بالدفع بالميادرات الوطنية والإبتكارات والبحوث العملية موضحا ان حكومة إقليم النيل الأزرق ماضية بجهودها وعزمها في ذلك الإتجاه المنشود.

وبشر البروف حيدر السنوسي بالمضي قدما بمشروعات الإستكتاب في الإقليم والتي تشمل مسارات عديدة منها الزراعة والصحة والمياه والطاقة والتخطيط الإستراتيجي للمؤ سسات المدنية والعسكرية للخروج بالمزايا المستحقة وان خلال الثلاثاء الماضي تم تدشين خارطة طريق لكل القطاعات المدرجة ٠

وفي قطاع الزكاة نهتم بمسار التدريب والتخطيط والبحوث والأرشفة لإخراج قيادات قادرة على حلحة القضايا والإشكالات الماثله مظهرا إعجابه الخاص حسب تعبيره بالرئيس التركي (اوردغان ) ومن بعده تحدث أمين ديوان زكاة الإقليم مولانا نور الدين سليمان الضي الذي معروف عنه أعتزازه وإعتداده بإرث وملامح الشخصية السودانية التي يعتبرها الحاضنة الآجتماعية والحضارية للبشرية جمعاء ٠منوها للتجربة السودانية الرائدة لديوان الزكاة والذي أنشأ عام ١٩٨٢م التي تطبق وتفضل العمل بفقه الآمام أبو حنيفة التي تعتمد على السلوك الراشد لأن الإقليم يعتمد على جباية أوعية الزروع والأنعام داعيا إلى تعظيم شعيرتي الزكاة والصوم بالإستفادة من الأيام المباركة للشهر الفضيل داعيا للسودان حكومة وسعب النصر المؤذر والعمل الصالح.

ويجئ الدور الفاعل والمعزز للبشريات بالإقليم من الشاب النشط القامة مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية الاستاذسامي الرشيد وهو من المتحدثين الأوائل في المشهد العام مقدما إشادته وترحابه بالحضور الرسمي والشعبي معددا لأهمية الإستكتاب والبحوث العلمية والتطويرالمستمرراسما لوحة زاهيه للمجمتمع المتراص الكريم المتكافل خاصة خلال شهر رمضان المعظم متشهدا بالإفطارات الجماعية حتى على قارعة الطرق القومية بالبلاد والتباري فيما بينهم لإطعام الصائمين الذي اوضح ان حكومة الإقليم وعبروزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية وديوان الزكاة بالإقليم وبالرغم من الصعاب الجسام والتحديات العظيمة التي تواجهها الدولة ككل لكن الحمدلله ان مستوى الإهتمامات الوطنية والخدمات الإجتماعية المقدمة من المؤسسات المشار إليها آنفا تبشر بالخير ٠ومن بين تلك البشريات هانحن الآن نشهد ونشارك في تدشين إستكتاب مشروعات الزكاة بالتعاون مع الإتحاد الأوروعربي وهي تعد نقله نوعيه لرفع التوعية ومستوى الخدمات الزكوية المقدمة للمستهدفين بها.

وتتواصل المحطات واللقاءات مع أمين عام مجلس التخطيط الاستراتيجي الذي أوضح انهم في المجلس يهتمون بشكل جاد وكبير بالإستكتاب للتوثيق والأرشفة والتدريب والتطوير المستمر لان المرحلة القادمة هي مرحلة هامه وحساسة لإعادة البناء والإعمار مشتسهدا بالدول من حولنا الذين عانوا كثيرا من قبلنا قائلا ان تحريك شاشة الموبايل إستقرت زهاء ٥ ألف ساعة داعيا إلى الإستمرارفي البحوث العلمية ٠مشير لإتفافية السلام ومكتسباتها المختلفة ٠مقدم شكره وتقديره لديوان الزكاة والإتحاد الأورو عربي للجيكومياتك ٠وقد تخللت فقرات اليرنامج تكريم أمين ديوان الزكاة واسرته الكريمة وكان مشهد رائع حفل بالوفاء لاهل العطاء ٠وجاءت الكلمة الصادقة المعبرة من وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية الشيخ الوقور عمر الشيمي

وبعد تحية الحضور بمختلف المقامات والمسميات قدم الوزير ثناؤه لمشروع الإستكتاب وأهميته في اليحوث العلمية والتطوير والتحديث والتدريب المستمر وحرية الفكر والتعبير وقال موضحا ان لإتفاقية السلام ٢٠٢٠م دور اساسي ومهم وداعم لتثبيت عمل مؤسسة الزكاة التي كانت أصوات تنادي بعض الأصوات لإلقائها تماما.

وتساءل عن دور الزكاة بالإقليم عن زكاة الذهب والمعادن؟! وتحدث الشيخ الشيمي عن صنع عقد إجتماعي جديد وخلق فرص عمل تستوعب الشياب وان يحوي التخطيط الاستراتيجي كافة المسارات التي تقودنا لفتح آفاق جديدة ٠وكان مسك الختام للأستاذه إشراقه احمد خميس وزيرة التربية والتعليم ممثلة الحاكم مقدمه التهنئة بحلول شهر رمضان المعظم داعية لإعمال الرؤى التأصيلية والتكاملية لفقه وعلوم الزكاة ٠مؤكدة لدور الديوان الرأئد والمهم المعزز لمسيرة الحياة والمجتمع ٠وقالت الوزيرة أن الظروف القائمة تتطلب تضافر الجهود ٠وأن مشروع الإستكتاب يعد فرصة طيبة لوضع الخطط المستقبلية والفعالة لأنها مرحلة بناء وتجديد للقدرات وتطوير للقطاعات الحية والحيوية.