كسلا- الساقية برس:
اختتم برنامج التغذية القومي اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة تدريب المدربين على التغذية أثناء الطوارئ بمشاركة 9 ولايات.
وقالت مديرة البرنامج د. نهى عبدالفتاح صالحين، في تصريح عقب الختام، إن الهدف من الدورة تدريب مدربين على التغذية أثناء الطوارئ، وكيفية إجراء المسوحات، والتدخلات وانواعها،بجانب وضع الخطط النهائية لرفعها للمانحين والحكومة، لافتة إلى فراغ 9 ولايات من وضع خططها.
ونوهت إلى أن التدريب انتهى اليوم بزيارة ميدانية لأحد دور الإيواء بكسلا، والوقوف على نقاط الضعف والقوة، والمهددات التي تواجه تقديم الخدمات في دور الإيواء، قاطعة بالتمكن من توضيح الكثير مما يخص التغذية أثناء الطوارئ،منوهة إلى ان معظم الولايات تعاني إما من النزوح او الحرب وإيقاف العمل بالمؤسسات الصحية، مما أدى إلى ضرورة تغيير استراتيجيات تقديم الخدمات، ومنها الفرق الجوالة، بمراكز الإيواء، معلنة النجاح في تقديم خدمات العام 2024م في 24٪ من مراكز الإيواء، مقرة بأن التحدي كبير.
وأشارت صالحين، إلى أن بداية التدريب كان في العام 2022م، لكل الولايات لوضع خطط مبدئية، تجهيزية للطوارئ باعتبار أن مايحدث للتغذية بالسودان جعلها في حالة طوارئ حتى قبل الحرب، حيث أن بوسط الأمهات والأطفال نسب عالية من سوء التغذية، موكدة ان مجهودات كبيرة مبذولة خلال الفترة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بتقديم خدمات رفع الوعي، والخدمات الوقائية والعلاجية.
وأضافت “ان تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية معا إحدى أولويات خطة 2025م مع الولايات” مشيدة بالفرق على مستوى البلاد خاصة بكسلا لمواكبتها ومتابعتها مايحدث بالسودان، فضلا على ان مستوى التقارير بلغ 89٪ واصفة اياها بالنسبة العالية، موضحة ان التغطية العلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بدون مضاعفات فاقت 2022م و 2023م ثم اردفت العمل لازال كبيرا “وسوا بنقدر” .
إلى ذلك قطع ضابط التغذية بمنظمة الصحة العالمية محمد إمام، بأن التغذية أثناء الطوارئ تساعد في تجويد الاداء،وتجويد الخدمات المقدمة، لافتا إلى ان الدورة التدريبية واحدة من الورش التي تدعمها المنظمة بالإضافة إلى الورش الأخرى، متمنيا ان ينعكس التدريب على الأداء عقب عودة المشاركين لولاياتهم، معلنا استمرار الدعم.
