مقالات

نصرالدين العبادي يكتب: إناخة النوق.. وباحة العسكر

يوميات أبالة

وتمر على معركة الكرامة عام ونيف وتجلت كل المواقف إيذانا برسم كتب على دفاتر التاريخ ليحدث كل سوداني،
إما ليذكره أو يؤنبه لما اغترفه في حق السودانيين والسودانيات، ليترك في النفوس مايؤانسه حتى الرحيل
زهاء العامين دمار وخراب واغتصاب وحرق للحرث والنسل، ولايفوتني أن أتحسس المواقف والقنوات وكل المياه التي مرت تحت الجسر في أكبر عملية مخادعة في تاريخ البلاد وانجرار ابالهة السياسة ومسوقي منتج تقدم الهالكة واستقبال سلك وعرمان ومنقة وكل الذين تسببوا في عرض السودانيات في سوق (النخاسة).
وبعد انقشاع شمس التحرير وأصبح التحرير يقترب أناخت الطرق الصوفية والإدارات الأهلية نوقها عند بوابة الجيش
والجيش له استراتيجية رواندا وهي تخصيص قدر كبير صنعه أحد العسكر الاستراتيجيون ، يستوعب كل من زعق في وجه العساكر (معليش ماعندنا جيش) يجمع النطيحة والمتردية وما أكل السبع منها من من سلف ذكرهم لتوضع على نار هادئة، لتؤسس لأنموذج سوداني يحترم هويته وجيشه.
طالعت اليوم أحد شيوخ الطرق الصوفية وهو يدعو الهالك دقلو بالخروج من الأعيان المدنية وبيوت المواطنين وصادف .. لا بالأصح لازم تقدم الجيش وانتصاراته ممايجعل رجل الشارع العام يتسائل لماذا في هذا التوقيت ؟
فيبدو أن لالوب الليل ولا البركات والعلق مجديات في عصر أصبح السودان بين مطرقة البرهان وسندان رجعة الأوطان..
فكثرة التوبات بعد الانتصارات
وهي كالآتي
توبة صارخة… وهي الوقوف مع الجيش في معركة الكرامة تصريحا وتلميحا وإدانة المليشيا ووصفها بالمتمردة
التوبة المدوهبة.. وهذه مثل توبة الشيوخ الخجولة الذين يناشد الموتى الهالكين وتلكم أضعف التوبات
فهذه توضع في قدر الزلنطحية

عليه يجب إناخة النوق بماحملت في باحة العسكر.
ياصاح قف تأمل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق