محمد الصادق:
قلنا أن تحرير قلب الجزيرة النابض ود مدنى من المليشيا الإرهابية والمرتزقة المأجورين هو بداية النهاية لهذه الحرب الوجودية المفروضة على سوداننا الحبيب . ووضح جليا الإنهيار النفسى والمعنوى للمليشيا ومعاونيها وحاضنتها السياسية التى يتحدث معظم اعضائها بإنهزامية لم نعهدها فيهم من قبل . وها هو كبيرهم الذى علمهم السحر المدعو عبد الرحيم دقلو قائد ثانى المليشيا الإرهابية بعد هروبه لإفريقيا الوسطى يبكى وينوح ويطلب الدعم من دولة الشر بعد أن ( عرد ) معظم مأجوريه إن لم يكن كلهم وهو يقول أنهم لم ينفذوا تعليماته . وكما يقول أهلنا سمح القول فى خشم سيده . اترككم مع ما أوردته الصحيفة الفرنسية حول تصريحات المتمرد عبد الرحيم دقلو والتى جاء فيها ما يلى ..
0 بعد عبوره الحدود إلى داخل افريقيا الوسطى فجر امس عبد الرحيم دقلو يعلق على سيطرة الجيش والقوات المساندة له على مدينة مدني ويعترف بأنه فاقد للسيطرة تماما على مكونات المليشيا واوامره لاتصل إليهم وإن وصلت لا تنفذ.. وقال أن السبب في ذلك هو التكتم على وفاة حميدتي فكثير من القادة والجنود يعتقدون أنه على قيد الحياة.. وقال أنه عند سقوط منطقة الزرق قد تواصل مع طحنون بن زايد وناقش معه ضرورة استغلال الفرصة والإعلان عن مقتل حميدتي في معركة الزرق ولكن الإدارة الإماراتية لم تتجاوب مع اقتراحه.. وقال ان إخفاء مقتل حميدتي كقائد اول هو السبب في عدم تنفيذ القادة للأوامر الصادرة مني كقائد ثاني وهذا هو سبب الهزيمة والتراجع لقواتنا..
وختم عبد الرجيم دقلو حديثه وقال أن هذه الفيديوهات والمقاطع الصوتية المفبركة بصوت وصورة حميدتي لا تخدم القضية أبدا وكلها تصب في صالح الفلول والجلابه والابلده والامبايات ونتمنى من أصدقائنا قادة الإمارات التعجيل بالتنسيق معنا ومع جناحنا السياسي “قحت” لاختيار الوقت المناسب لنعي حميدتي والإعلان عن وفاته ونتمنى ألا يتأخر هذا الأمر وأن يتم في أسرع فرصة ممكنة..
تنبيه:: كلامه هذا نشر اليوم باللغة الفرنسية على موقع صحيفة Centrafrique Info
0 واضح من التصريحات التى وردت على لسانه أن عبد الرحيم دقلو يريد التعجيل بإعلان وفاة المتمرد الأكبر حميدتى لكى يتربع على قيادة المجموعة الإرهابية الفاشلة . ولكن إن اعلن موت حميدتى او ظهر للعلن بشحمه ولحمه ولو تولى المتمرد عبد الرحيم دقلو القيادة فإن نهاية هؤلاء الأوقاد فى نهاياتها بإذن الله . فأبطال جيشنا البواسل والقوات المشتركة والأجهزة الأمنية المختلفة والمستنفرين يتأهبون بإذن الله لإسدال الستار عن هذه الحرب اللعينة التى تكالبت فيها الدول للإنقضاض على الجيش السودانى والتغيير الديمغرافى للشعب ولكن هيهات .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .