مقالات

السيد الوالي:  ألحق شندي التي تدنت وتدهورت

عصام الحاج عثمان:

شندي عرفت عبر تاريخها بالتطور والتقدم، كل من يحكم شندي يضع بصمات واضحة ويغادر، يغادر لأن هذا حال الدنيا وحال الوظيفة.

شندي بلغت تطوراً وتقدماً جعل أحد وزراء حكومة الولاية في عهد الوالي ودالبلة يقترح في مجلس الوزراء بأن تتوقف التنمية في شندي حتى تلحق بها بقية المحليات، يا سبحان الله !!

الآن لو توقفت التنمية في المحليات الأخرى لعشر سنوات فلن تلحق بها شندي.

شندي تحتاج لقيادة خلاقة لا تحتاج لأفندية (يدخلوا ويطلعوا والبلد ماشة لي وراء ) كأن الأمر لا يعنيهم ! سوق أم دفسوا !! طرق متآكلة محفرة تغمرها البرك اختناقات مشاكل أزمات، الذباب والبعوض توطن واستوطن.

بعد الحرب اللعينة لاحت لشندي فرصة لن تتكرر لا في التاريخ القريب ولا البعيد، انتقل رجال الأعمال من العاصمة والجزيرة وكل وسط السودان إلى الولايات الآمنة المستقرة، ولاية نهر النيل خيارهم المفضل، مدينة شندي خيارهم الأفضل في الولاية لقربها من العاصمة، كانوا بحاجة لقيادة تجذبهم، تسهل لهم، تغريهم، تجهز لهم منطقة صناعية تتوفر بها كل مطلوباتها وبأعجل ما يمكن، تفتح نافذة موحدة للإستثمار .

جاءوا شندي ولما لم يجدوا حاجتهم غادروا للدامر وعطبرة وبربر، ضاعت علينا فرصة عظيمة، الحسرة تقتلنا.

حينما جاء جنود مناوي لشندي ووصلوا المدينة سألوا كم يتبقى لنا حتى نصل شندي؟ ما كانوا يتصورا أن شندي هذا الإسم الكبير بهذا التخلف.. أدركنا يا والينا .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق