
نصرالدين العبادي:
عكفت الأقلام إبان حرب الكرامة التي تدور رحاها حاليا، على الكتابة عن سير المعارك والحديث عن سياسة العسكر وإدارتهم للمعركة متماشية تارة ومتماهية تارة أخرى مع صناعة غوغائية السوق الصحفية وضعف المحتوى المتكرر المتغطرس، متناسية جند من جنود السودان من الإعلاميين الذين قبضوا على الزناد طيلة هذه الفترة دون كلل أو ملل يؤدون الواجب ببسالة وتحد غير مسبوق، وتفاني وتخصصية نابعة من إيمانهم القاطع بوطنية قواتهم المسلحة وقوميتها.
ومن هؤلاء، تلكم المرأة الحديدية التي تجلس على كابينة وزارة الثقافة والإعلام لتضرب أروع الامثال بالعمل في ظروف استثنائية هاجر فيها من هاجر وهرع فيهامن هرع في رحلة البحث عن الامن والامان ولكن دكتورة سمية كانت مثالا حيا للمرأة السودانية وامتداد لرعيل من النساء دخلن البرلمان البرلمان في منتصف القرن الماضي .لتقول اليوم وغدا نرفع راية وبسالة النساء السودانيات ودورهن في معركة الكرامة والزود عن الوطن بالتخطيط والسهر لآخر الليالي لتناهض الاعلام الخارجي وعكس الصورة الحقيقية للعالم والإقليمي.
التقيتها علي هامش لقاء مع السيد الوزير الاعيسر فكانت عنوانا الوزارة للتخطيط لمستقبل إعلام استراتيجي يبني قبل أن يبدأ الآخرون بالاعمار.
طافت بنا الدكتورة سمية في سياحة اعلامية متخصصة تركت فينا روح الامل باستعادة مسيرة الاعلام القادر علي حماية السودلن من مواقع العدو الاعلامية، لتكبح جماح الطامعين في ثروات بلادي. تحدثت معنا بروح .الزمالة والمعرفة والمشورة حتي لاح لنا وضع اللبنة الاولي لبناء دولة المؤسسات ووجود الشخص المناسب في المكان المناسب..
كذلك درجت علي الاهتمام بالاعلاميين في المرحلة المقبلة حتي يستطيعو اداء واجباتهم بعيدا عن سياسة المحسوبية الدنيئة …فكان همها هم الاب لابنه
حديثنا عن سمية هو حديث عن مدرسة إعلامية سودانية فكانت انموزج للمراءة الحديدية التي واجهت ازيز الرصاص بخطط ساهمت في إحباط مارسمه الاعداءللسودان
بتواضع وخلق.
ابشر ياسودان
إن بك أبناء لايظلم عندهم أحد