بقلم/ علي يوسف تبيدي:
الجيش السوداني ينجز نصراََ ساحقا على مليشيا آل دقلو الإرهابيـة يتمثل في اقتراب طرد قواتهم من ولاية الخرطوم خلال الأيام القادمة بعد عملا عسكريا مهنيا حاذقا فالشئ الذي جعل أهل ولاية الخرطوم يعيشون لحظات زاهية ومفرحة في إطار العودة إلى بيوتهم وديارهم بعد هجرة قسرية امتدت حوالي العامين ذاقوا فيها العذاب والحسرة وفقدان بعض الأهل والممتلكات حيث لم يبق وجود مجرمي دقلو في ولاية الخرطوم سوى بعض الجيوب هنا وهنالك، فضلاً مناطق القصر وقاعة الصداقة وجبل الأولياء وتوتي وأم بدة ولاشك أن جحافل القوات المسلحة قادمون إلى كنس هؤلاء المرتزقة من تلك المناطق.
شريط العمل البطولي لجيشنا ينضح بالفخر والإعزاز والتجلة فقد بدأت عملية التطهير من دنس الجنجويد في الولاية منذ امتصاص الصدمة الاولي من عدوان المجرمين في ابريل ٢٠٢٣م حتى الايام المشرقات الحالية فقد جاء النصر الباذخ علي أوتار الأقدام الشجاع والتكتيك المهني المتطور والإجراءات العسكرية الحاسمة حيث بدأت الخطة بامدرمان ثم بحري وشرق النيل وصولا الي الخرطوم وقد استخدم الجيش في معارك الولاية ضد مرتزقة دقلو فنون قطع الإمداد والاتصال وانهاء الفزع وسرعة الكثافة النارية واتقان الكمين، كان الحصاد تقهقر المرتزقة وكسر عظامهم وخروجهم مهزومين بين قتيل وجريح واسير ولم تنفعهم وقوف دولة الامارات معهم بالسلاح والعتاد والمال وايجار المرتزقة فضلاً عن مساعدات بعض دول الإقليم، فقد كان هنالك سحر رباني في تحركات جيشنا الباسل.
هاهي أم درمان بكل تاريخها وتفردها في قبضة الجيش بعد دحر الأوباش وكذلك أصبحت شرق النيل والآن ينتظر الخرطوم ذات المصير، لم يعرف هؤلاء الاوباش قيمة الخرطوم كمركز للاشعاع والحضارة والتمدن يستحيل أن يبقي في قبضتهم، هيهات أن يصبح ذلك ممكنا.
إن ما حدث من انتصار للجيش في ولاية الخرطوم هي ارادة مقدرة من المولى تتلاحم في ثناياها قدرة جيشنا العظيم علي دحر الظلاميين والاوباش وهاهي الخرطوم علي موعد مع الاحتفائية التاريخية باخراج هولاء المجرمين من أرضها الطيبة.. قولوا معنا ان جيشنا العرمرم قد ساق هولاء الأوباش إلى الجحيم فهنئيا لهم.
