كتب/ عادل حسن:
ونحن عند اواخر الشهر العظيم ومقبل ايام العيد قطعا لا نقول الا الحق ولا نكتب الا بلسان الصدق الذي يرسم لنا بالحروف لوحات مشرقة لبعض المسؤولين الكبار في مكانب الدولة سيما تلك المكاتب الخدمية المتعلقة بالجمهور مباشرة
ومن هنا نعرض تلك اللوحة الناصعة والسيرة الباهية للجنرال العميد حاتم عمر محمد علي الدوخ مدير الجمارك بميناء الامير عثمان دقنة في سواكن
لعل الرجل اضاف اسمه لاعظم الاسماء السودانية الجهيرة السيرة في العمل الرسمي لمكاتب الدولة خلال حقب متعددة من عمر الدولة السودانية
نعم العميد الصبور الصادق الامين حاتم عمر الدوخ اخصه الله بمحبة وقبول الناس له كرجل دولة نادر الكفاءة وما يتمتع به من خلق وتدين وعفة وزهد كامل وهو بذلك كسب احترام وتقدير اهل السودان واهل سواكن والعابرين من ميناء سواكن
نعم تجلت عظمة حاتم الدوخ وتضاعف اعتباره الرسمي والشعبي وهو الان يقدم اعظم الخدمة الجمركية المتيسرة دون تجاوز قانون العمل الجمركي للمغتربين السودانين الذين تدفقوا هذه الايام بكثافة في رحلة العودة للوطن فوجدوا العميد حاتم عمر واركان حربه من الضباط والعساكر والموظفين داخل مكاتب الجمارك يستقبلوهم بالبشارات والابتسامات والطانينة فكان ذلك الانسياب السهل والمنضبط لمعاملات اوراق الجمارك بدون تلكو او ابطا او تاخير وغادرت افواج المغتربين مدينة سواكن علي انبساط وتهليل وبركات ولسان حالهم يردد في دهشة حفظ الله طاقم جمارك ميناء سواكن من العميد حاتم عمر واللواء احمد النور والدكتور برعي سليمان واللواء بابكر حتي افراد المكتب التنفيذي حضرة الصول الخلوق مصطفي وعلي سليمان ومراد وعيد الذين يعملون في تناغم وانضباط داخل مكتب الجمارك
نعم بات العميد الضرس والضرغام حاتم عمر الدوخ يشكل قمرا لامعا في سماء سواكن ومن حوله تنتشر النجوم.
نعم نقول للعميد حاتم عمر ليت الايام تجود لنا بلقياك علي الاسافير والاوراق لكي تتحدث لنا عن سر نجاح جمارك ميناء سواكن وعن سر كل هذا الرضا والمحبة من المغتربين السودانين العائدين وعن سر الشعبية الجارفة لك وسط عرب سواكن الاعزاء حتي منحوك صفة ناظر الجمارك،
ونحن نمنحك أعلى درجات الإشادة والتقدير كاملة من غير كشط، والسلام.
