كتب / عادل حسن:
رجل الخير الوطني ورمز الإنسانية عابدين الخضر درمة الرجل الشهير كان من حجاج هذا العام ضمن الحجيج السودانيين وكان محل حفاوة ومعزة الجالية السودانية والمغتربين بالمملكة العربية السعودية، أينما ذهب ووجد فعابدين درمة يمثل معلما وعلما اجتماعيا لكل أهل السودان بالخارج.
واشتهر بالأعمال الإنسانية الجليلة من ستر الموتى ومواراتهم وكذلك مساعدة المحتاجين.
كل تلك المكارم الإنسانية ميزت شخصية عابدين درمة المحبوبة لكل أهل أم درمان والسودان وهو في طريق عودته للسودان شكرا كل الأهل والمعارف والأصدقاء بارض الحرمين الشريفين على كرمهم واستقبالهم له بكل سماحة وطيبة أهل السودان كما شكر صديقه في مدينة سواكن الرجل الفاضل شيخ علاء الدين موسى البشرى صاحب فندق الأكارم وحسن معاملته وترحابه لبعثة الحجيج السودانيين لهذا العام.
وفي حديثه عن مكارم وأفضال الحج للمسلمين تطرق إلى أنه كان يدعو بخشوع شديد بأن يحفظ الله السودان من الأعداء والأشرار والمعتدين. وذكر بانه دعا الله أن يشفي الزميل الصحفي الأستاذ مبارك البلال ويعيد له صحته وعافيته لأنه صديقه الوفي وأخيه المعتبر ومحترم.
وفي ختام حديثه قال بأنه يطمان السودانيين المغتربين بأن الخرطوم خالية من جثث الجنجويد والمرتزقة لأنه قام شخصيا بجمع الجثث وأشلاء المليشيات من كل أحياء العاصمة مع السيد والي الخرطوم ولذلك علي الأسر العودة بأمن وأمان.
ثم سافر الحاج عابدين درمة وعاد إلى الخرطوم وسط حفاوة الأهل والمعارف والجيران مع استقبال حاشد حضره كبار المسؤولين ورموز المجتمع.
