مقالات

الخرطوم.. خطوتين ومعسكرين

بقلم/ الرشيد طه الأفندي:

أخيرا تحررت الخرطوم ودخلها الجيش وغادرها الجنجويد وصارت كل الطرق سالكة وتؤدي إليها في أمن وأمان وبعد ما أصبحت خطوتين ظهر هناك معسكرين أو قل تيارين واحد مع العودة وآخر ضدها.

المعسكر الأول أو فلنقل التيار الأول مع العودة للخرطوم في جميع الأحوال وعلى كل حال وحسب (بضم الحاء في أول الكلمة) هذا التيار على حسب (هنا بفتح الحاء) (الميديا ووسائل التواصل و المعارضين بأنه مع الحكومة وداعم لها ويقف في صفها، وأصبح هذا التيار يدعو للعودة بنشر الفيديوهات والصور والمقالات للعودة وتشجيع ذلك بحماس وإصرار وكأنهم في سباق مع الزمن.

وظهر التيار الآخر الذي صنف وحسب معارضا يحرض ويرفض العودة ويشجع على عدم العودة بحجج كثيرة وصور ايضا وفيديوهات ومقالات.

تباري الفريقان واستمات كل فريق في دعم موقفه بالمتاح والموجود سواء كان حقيقة أو غير ذلك كان كاذبا أو صادقا وجعل الناس في حيرة من أمرهم.

إنا هنا لست مع أو ضد ولا أدعم طرف وأقف موقفه ولا أملك المعلومة الكاملة و الحقيقة لتقييم الموقف لكنني استغرب جدا للتصنيف الحاد الذي أصبح سمة بارزة وصار سلاحا ضمن الأسلحة يوجه إلى كل من يبدي رأيا في أي شيء.

رجوع الناس من عدمه هذا قرار وتقدير شخصي يترك للكل دون تصنيف أو حسابه على طرف دون الآخر.
يا أهل السياسة معارضه وحكومة اتركوا الناس وشأنهم
غفر الله لنا ولكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى