لأول مرة بعد الحرب.. أداء صلاة الجمعة بمسجد بحري العتيق

بحري- د.معاوية عبيد:
في مشهد مهيب تقاطرت له جموع أهالي بحري و تقاطرت له الدموع أدي والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزه و الامين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله و وزير الشئون الدينية بالولاية و أعضاء حكومة الولاية ورجالات الطرق الصوفية وجمع غفير من المصلين أدوا صلاة الجمعة بمسجد بحري العتيق وذلك لأول مرة تؤدي الصلاة بعد أن تم تحريره وتطهيره من دنس المليشيا المتمردة.
وثمن والي ولاية الخرطوم دور ديوان الزكاة فيما قدمه للشعب السوداني ولمواطني ولاية الخرطوم في ظروف الحرب من دعم لدور الإيواء و التكايا و القوافل الغذائية.
وشكر الوالي أهالي بحري و كل الذين اسهموا في اعمار مساجد ولاية الخرطوم التي أرادت المليشيا أطفأ نورها كما شكر والي الخرطوم دولة قطر في دعمها للشعب السوداني و أنشأ مكتبة كبيرة تحوي كثير من الكتب القيمة بمسجد بحري العتيق الذي امتد عطاؤه لأكثر من مائة ثلاثة وعشرون عاماً كما كشف الوالي عن اعادة اعمار مسجد النيلين و الشهيد ودعا المسلمين الي اعمار المساجد بالولاية.
الأمين العام لديوان الزكاة استهجن ما قامت به المليشيا المتمردة و من عاونها في الاعتداء علي دور العبادة و ما لحق بها من دمار وخراب و اشار إلي انهم يريدون ان يطفئوا نور الله والله مُتم نوره ولو كره الكافرون.
وثمن الأمين العام لديوان الزكاة دور الوالي في صموده و تقديم الخدمات لسكان الولاية طيلة فترة الحرب و إسهامه في إعمار المساجد وبيوت الله.
وقدم الامين العام لديوان الزكاة دعما لمساجد الخرطوم الثلاثة بلغ مائة مليون جنيه، كما وعد الأمين العام بإعمار كل ما دمرته يد الخونة والعملاء من بيوت الله.

