حقوق الإنسانعلوم وتكنولوجيا
شركة بشائر لخطوط الأنابيب تقدم دعماً كبيراً للتعليم ببورتسودان
بورتسودان- عمر عبدالله علي:
وصلت إلى مدرسة القادسية الثانوية بنات بمحلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، شحنة المواد ومعدات التنمية التعليمية لشركة بشائر لخطوط الأنابيب وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة تجاه دعم واستقرار العملية التعليمية بالولاية.
وكان في استقبال الدعم إدارة المدرسة من المعلمين والمعلمات والمجالس التربوية وقيادات المنطقة وممثل منظمة تتلو للتعليم.
وأوضح منسق القطاع الشرقي قسم التنمية الاجتماعية بشركة بشائر لخطوط أنابيب البترول مهندس عامر أحمد محمد نور، أن هذا المشروع يستهدف ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل ويأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة لدعم التعليم باعتباره واحداً من أولويات الشركة.
وقال عامر إن المواد التنموية تشمل الإجلاس المدرسي للطالبات والمعلمين والزي المدرسي ومواد تعليمية أخرى، مشيراً إلى أن هذه المعينات جاءت بعد إكمال عملية البناء والتشييد للمدرسة من قبل الشركة من أجل تحسين البيئة المدرسية حتى تكون جاذبة للطالبات.
وأشاد بدور وزارة التربية والتوجيه بولاية البحر الأحمر في التنسيق والتعاون المشترك مع الشركة لدفع مسيرة التعليم بالولاية. وناشد معلمي ومعلمات المدرسة والمجالس التربوية ومواطني المنطقة المحافظة على تلك المشروعات والمساهمة في إنجاح ماتقوم به الشركة تجاه إنسان المنطقة.
من جانبه، أكد مشرف محور القطاع الشرقي بشركة بشائر لخطوط أنابيب البترول بمحليتي سنكات وبورتسودان مهندس الحسن الشريف، حرص الشركة على تقديم أفضل مايمكن من الخدمات التعليمية والصحية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة. وقال إن الشركة نفذت الكثير من المشروعات التنموية للعام السابق والتي حققت الاستقرار التعليمي بالولاية.
وحيا الشريف، كافة الإدارات الحكومية والمحليات التي ساهمت وشاركت لإنجاح مشروعات وبرامج الشركة تجاه المواطن.
وامتدحت مديرة مدرسة القادسية بنات الثانوية الأستاذة هدى عوض محمد، المبادرات التي تقودها شركة بشائر لخطوط أنابيب البترول في القطاعات المجتمعية ودعم التعليم بصفة خاصة مشيرة إلى أن عدد الطالبات بهذه المدرسة يبلغ ٣٧٩ طالبة مؤكدة أهمية توفير الإجلاس من أجل راحة الطالبات واستقرار التعليم بالمدرسة.
وأشاد رئيس المجلس التربوي للمدرسة الاستاذ إدريس محمد علي، بالدعم اللامحدود للشركة تجاه المدرسة من حيث البناء والتشييد وتوفير الإجلاس والمعينات التعليمية والتي تمثل خطوة مهمة لاستقرار ونجاح التعليم.
وقال إن هذه المواد جاءت في وقتها المناسب مشيراً إلى أن المدرسة تحتاج لمزيد من الدعم من حيث إضافة فصول الدراسة، مناشدا كافة الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إكمال ماتبقى من احتياجات المدرسة.
وعبر عدد من المعلمين والمعلمات وأعضاء المجالس التربوية وقيادات المنطقة عن شكرهم وتقديرهم لما بذلته شركة بشائر لخطوط أنابيب البترول تجاه دعم واستقرار العملية التعليمية بالمدرسة مؤكدين جاهزيتهم للوقوف ودعم الشركة من خلال المحافظة على البيئة المدرسية من أجل نهضة وتطور التعليم بالمنطقة.