بقلم/ بكري المدني:
بعد وصول مجموعة مقدرة من الإعلاميين العاملين بالمؤسسات الإعلامية بالخرطوم لولاية نهر النيل أثر تأزم الأوضاع في العاصمة تفتق الذهن الجمعي للإعلاميين عن ضرورة تكوين جسم يجمعهم فكان مشروع رابطة الإعلاميين الذي يتخلق الآن في مراحل نموئه الأخيرة الأمر الذي حتم علينا الخروج ببيان حول ما هية هذا الجسم والغرض منه
رابطة الإعلاميين إذا جسم مقترح لضم كافة الإعلاميين الذين قدموا لنهر النيل بسبب الحرب سواء ان كانوا في الأصل من أبناء وبنات الولاية أو الذين اختاروها مقاما في هذا الظرف الدقيق
تعمل رابطة الإعلاميين من أجل هدفين/
( الأول)تمكين أعضائها من آداء دورهم الإعلامي في ظروف الزمان والمكان والحال المعروفة
(الثاني) متابعة ورعاية شؤون عضويتها وأسرهم خلال الظروف القائمة
تسعى رابطة الإعلاميين من واقع مهامها ورسالتها ك(سلطة رابعة ) وعبر أعلامها ومنابرها المختلفة الى علاقة تكاملية مع سلطات الولاية الممثلة للدولة بما يخدم الولاية ومجتمعها ويخدم الدولة وشعبها
تتطلع الرابطة الى علاقات تنسيقية مع الإعلام الرسمي في الولاية ومع الأجسام القائمة سواء ان كانت اتحاد او نقابة او أي روابط وجمعيات إعلامية لأجل رسالة كلية لهذه الأجسام مجتمعة
تحفظ الرابطة لأعضائها حقوقهم المستقلة كأفراد ومنابر في آرائهم الحرة وموادهم الإعلامية وفق طرائق الآداء التى يرونها ويتحمل الأفراد والمنابر مسؤوليتهم حيال ذلك مع الالتزام الأخلاقي للرابطة بالوقوف الى جانب اي عضو في أي ظرف من الظروف أو حال من الأحوال
تقيم الرابطة أنشطة تكمل دورها الإعلامي من خلال الدورات والسمنارات والورش التدريبية والندوات والملتقيات والحوارات الجماعية المغلقة والمفتوحة وكذلك المؤتمرات الصحفية
ستكون هناك برامج دورية ذات طابع اجتماعي لعضوية الرابطة وأسرهم تقف من خلالها على معالم الولاية ومناطقها المختلفة
سوف ينظر الأعضاء بعد انتهاء الظروف الاستثنائية التى تمر بها بلادنا ان كانت هناك حاجة وجدوى من استمرار الرابطة.
