كتب نجم المريخ عيسى صباح الخير، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مايلي:
في مثل هذا اليوم قبل 34 عاما كنت استعد مع زملائي الأبطال لملحمة بطولة مانديلا، واليوم استعد مع أسرتي الصغيرة للذهاب إلى إسكان المناصير مركز إيواء النازحين بولاية نهر النيل، وشتان المقارنة ما بين ذلك اليوم ويومي هذا .
بعد الورطة الكبيرة التي ادخلني بها مجموعة ما يعرف بشباب الدامر بعد تلبيتي دعوتهم التي قدموها لي، وللحقيقة لم أعرف ولا أرى منهم شخص إلا السيد عمر عثمان، وهو الذي اتصل بي واستقبلني ثم استضافني ثلاثة أيام بمنزله على أحسن ما يكون، ولكن عندما انتقلت إلى منزل بالايجار تركوني وحدي أواجه مصيري شهرا كاملا.
ودون الدخول في تفاصيل كثيرة أدخلوني في ورطة كبيرة حيث أنني اليوم عجزت عن سداد الإيجار مع عدم مقدرتي حاليا الرجوع لمنزلي الذي تهدم ولن يكون صالحا للسكن.
ترددت كثيرا في كتابة هذا البوست وانما أُجبرت عليه مكرها لسببين:
السبب الأول أن يكون عظة ودرسا لمن وضعته أقدار الله في مثل موقفي هذا ألا يثق إلا في من يعرفه ويكون مشهودا له بالصدق .
والسبب الثاني كشف بعض نشطاء الميديا الذين يملاؤون الفضاء أقوالا وليس أفعالا من أجل مكاسب رخيصة وإقحام أنفسهم في أشياء هم غي قادرين عليها دون التفكير بما ستؤول اليه الأمور وإدخال من وثق فيهم في مثل ورطتي هذه.
أرجو ألا يُفهم هذا البوست استعطافا للناس، وكما اسلفت انني مجبر عليه، فأنا والحمد لله مؤمن أن الاقدار والأرزاق بيد الله وهذا هو ما كتبه وقدره لي ربي وأنا ذاهب فيه عزيزا مكرما إلى ماشاء الله حتى يقضي أمرا كان مكتوبا.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02hwpenSTr65DRXYcpTArFgm3qSbPTCQmZK6nD5hvC4obYGiaxXW1ajf84hRDNsi43l&id=100003971515432&mibextid=Nif5oz
