مقالات

عودة “المنفستو” واجب وطني 

عرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

زمان كنا نجهل الفائدة منه فأول ما تركب البص أو الحافلة يأتي أحدهم ليسجل بياناتك اسمك بالكامل، من أين تأتي وإلى أين تتجه ورقم تلفونك وتلفون أقرب شخص اليك واقاربك في المركبة ونوع الصلة التي تربطك بهم.

وقالو لنا هذا هو (المنفستو) وأي مركبة ليس لديها منفستو لايسمح لها بالسفر أو التحرك، حينها كنا نتضايق للتأخير بسبب المنفستو وكانوا يصبرونا و يقولون لو حصل حادث لاقدر الله بهذا (المنفستو) يتعرفوا على من هم بالرحلة.

يعني مثل الصندوق الأسود في الطائرة يحوي كل المعلومات في السنوات الأخيرة اختلط الوضع وكأن الحوادث توقفت لا اهتمام ولا حرص على ( المنفستو) وحتي أن وجد فهو لا يتضمن غير اسمك فقط.

الآن نحن أكثر حاجة (للمنفستو ) من أجل الكشف عن كل الهاربين والمتعاونين مع المتمردين في حاجة آلية لنبتعد عن تلك الرسائل المنتشرة في الميديا عن دخول المتعاونين للمدن الآمنة.

نحتاج له حتى لايقتلنا ( الشك ) وتتلبسنا فكرة المؤامرة والتخوين، نحتاج إليه ليكون سندا لنا في إحصاء وتسجيل الداخلين إلى مدننا الآمنة وتسهيل مهمة مراقبة كل من يقع تحت دائرة الاتهام.
على حكومات الولايات وإدارات المرور فيها السعي لإعادة (المنفستو ) بشكلة القديم والتنسيق الجيد بين إدارات المرور وهيئة الاستخبارات لمواجهة المتآمرين والكشف عن الخلايا النائمة التي تغزو المدن بحجة النزوح من الحرب.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق