مقالات

الله جل وعلا ومولد المصطفى

حد السيف

محمد الصادق:

الله عز وجل ليس كمثله شئ فإنه سبحانه الكامل فى اسمائه الحسنى وصفاته العلى . الذى دلت النصوص والعقول على أنه لا نظير له سبحانه وتعالى . فلا مثيل له فى ربوبيته ولا مثيل له فى أسمائه وصفاته . قال تعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) نعم بالله .
علينا أن نسأل الله فى كل خطواتنا ونصلى ونسلم على الحبيب المصطفى الذى نحتفل اليوم بمولده فيما نطلق عليها ( قفلة المولد ) ونسأل الله العزير الكريم أن تعود المناسبة والسودان يرفل فى ثبات القدم وينتصر جنودنا الأبطال نصرا مؤزرا بإذن الواحد الأحد .
علينا أن ندعو الله فى كل قيامنا وجلوسنا وركوعنا وسجودنا وتقوانا فهو قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه .
يقول تعالى فى محكم تنزيله ( ومن يتق الله فى أموره ويفوضها إليه فهو كافيه ) وقوله ( إن الله بالغ أمره ) منقطع عن قوله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
فلا أمس يحزنك ،،، ولا يوم يشغلك ،،، ولا غد يقلقك ،،، فالله يكفيك ،،،!
مع الله ،،،
فلا خوف من بشر ،،، ولا رعب من مكر ،،، ولا قلق من غدر ،،، فالله ينجيك ،،،!
مع الله ،،،
فلا جزع من مرض ،،، ولا حذر من هرم ،،، ولا وجل من موت ،،، فالله يحميك ،،،!
مع الله ،،،
فلا خوف من فقر ،،، ولا ذل من بشر ،،، ولا خوف من ضرر ،،، فالله يحفظك و يغنيك ،،،!
مع الله ،،،
لا ضيق ولا هم ،،، لا نكد ولا غم ،،، لا حزن ولا ألم ،،، فالله يؤنسك و يكفيك ،،،!
مع الله ،،،
التفاؤل يملؤك ،،، والأمن يغمرك ،،، والحفظ يشملك والنصر آتيك ،،، فالله يسعدك و يحفظك ،،،!
تذكر دائما ,,,,,
( أنا عند ظن عبدي بي ) ،،،! ألا بذكر الله تطمئن القلوب . الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق