صحة وبيئة

مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإِسعاف: سيتم إنشاء ست مستشفيات للرعاية الطارئة بالولايات

وزير الصحة يؤكد دعمه لمشروع الإسعاف القومي ويشيد بالتطور في مستشفيات الرعاية الطارئة والتدخلات 

د.محي الدين: زيادة المستشفيات المستهدفة إلى عشرين مستشفى كمرحلة أولى وتكفل الوزير بزيادة التكلفة

بورتسودان- الساقية برس:

عقد وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد ابراهيم، اجتماعاً مع مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والاسعاف د. محي الدين حسن، بحضور عدد من قيادات الوزارة، حيث ناقش ثلاثة ملفات رئيسية هي: التحديات التي تواجه مشروع الإسعاف القومي، ومشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بالمستشفيات والثالث التنويه لزيارة الفرق الطبية الطارئة.

وتم التنوير عن التطور في مستشفيات الرعاية الطارئة والتدخلات التي حدثت فيها، خاصة في مستشفى دنقلا، عطبرة والبحر الأحمر، ، حيث آمنا على أن المشروع سيشمل ست ولايات أخرى ، المستشفى الرئيسي في كل ولاية سيتم دعمه بحزمة كاملة المشروع شراكة بين الوكالة والطب العلاجي و التنمية والمشروعات،وباشراف اللجنة الصحية اللوجستية وبرعاية السيد الوزير .

وأبدى الوزير رضاه عن المشروع ووجه بزيادة المستشفيات المستهدفة إلى عشرين مستشفى كمرحلة أولى وتكفل الوزير بزيادة التكلفة لتساهم في نهضة المستشفيات المستهدفة .

 

 

وأكد الوزير على أن المشروع يشمل حتى المستشفيات صعبة الوصول والتزامهم التام بمواطني تلك المناطق ، وزاد بالقول اكدنا نحن في الوكالة ان المشروع مشترك ولابد من تضافر الجهود حتى يصل لمبتغاه وشددنا على أهمية التدريب بأنه مسألة التدريب مهمة وهناك عدد مقدر من كوادر الصف الأول، بجانب انه سيتم عمل 26 ورشة لتدريب الكوادر حتى نهاية العام.

ولفت محي الدين ، إلى ان الملف الثاني، ملف الإسعاف القومي كان فيه نقاش مستفيض باعتباره مشروع إستراتيجى للوزارة ، ورأى الوزير اننا محتاجين لعمل تدخلات عاجلة لدعم المشروع،والتكلفة العالية للمشروع.

وبشر الوزير ومدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الصحة الإتحادية د. خليل محمد إبراهيم بدخول عدد كبير من الإسعافات تناهز الستين إسعافا خلال الثلاث أشهر القادمة، مبدين حرصهم على ربط الولايات وأنظمة التتبع واستكمال الأثاثات للست ولايات المستهدفة في المرحلة الأولى من المشروع وتم إطلاعهم على تقارير التحويلات وتقليل نسبة الوفيات وتم التشديد على التواصل مع خدمة التأمين الصحي في الحزمة لتكون موجودة وشريك رئيسي لدعم المشروع ووعد الوزير بمواصلة تبنيه للمشروع وتذليل كافة الصعاب الموجودة والاستفادة من التقنية الحديث لربط كل الإسعافات مع بعض.

من جانبه اشاد د. منتصر الطيب مدير إدارة الطواريء والأوبئة، مدير الرعاية الطبية،بالتطور الملحوظ في المستشفيات والأنظمة التي تعمل بها وتحولها الي أنظمة عالمية من فرز وتشابه تلك الأنظمة، مبدياً استعداده العمل مع الشركاء لاستجلاب معدات ومعينات أخرى لتطوير المشروع المشترك.

كما التأم اجتماع بين الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإِسعاف ومنظمة الصحة العالمية وممثل الفرق الطبية الطارئة التي ستزور السودان خلال الفترة القادمة لإجراء تدخلات طارئة في مناطق النزاع خاصة الطوارئ والإصابات والعمليات الجراحية ودعم مكافحة الأوبئة الصحية ودعم مراكز صحية أولية ومستشفيات ميدانية، وهو مشروع شراكة بين الوزارة وEMT.

وقال مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والاسعاف د. محي الدين حسن، في تصريحات صحفية إن الاجتماع ناقش كيفية تسهيل عمل الفرق الطبية وتسهيل إجراءات دخولها واستجلابها لمعدات طبية
، كاشفاً عن زيارة سيقوم بها مدير المنظمة للسودان لبحث تلك القضايا.

 

وقال محي الدين لدي اجتماعه الاجتماع الأول، بين الوزارة ومنظمة EMT، بحضور د.خليل عبدالله مدير الشؤون المالية والإدارية، ان الاجتماع شدد على أهمية ان تكون خدمة الطواريء والاسعاف مستدامة ولتساهم في تطوير البنية التحتية للمناطق المستهدفة، مشيراً إلى أهمية استيعاب الكوادر الوطنية المتميزة والمتفردة ذات الكفاءة العالية، كما ناقش الاجتماع سبل إدخال المعينات والأدوية ووضع خارطة للطرق التي يمكن أن يسلكوها لادخال معدات، وتم التأمين على أهمية التنسيق المبكر مع وزارة الصحة الإتحادية باعتبارها المشرفة على إدخال جميع المعينات والمعونات أثناء فترة النزاع، واضاف اكدنا استدامة الخدمة وتطوير البنية التحتية للمناطق المستهدفة، كما أكدنا أيضا أهمية أن تستمر الكوادر الطبية المتميزة ذات الكفاءة العالية في العمل، وزاد بالقول قام د. خليل عبدالله بشكر مكتب منظمة الصحة العالمية مكتب السودان على التنسيق، وتابع بالقول اكدنا على أهمية التنسيق المبكر بين الوزارة والمنظمات والمجهود المبذول يجب أن يتوائم مع حوجة المستفيدين.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق