أبوبكر محمود:
هل تعلم أن مدينة كسلا هي المدينة الوحيدة في السودان التي منعت دخول وعمل الركشات وعلى قول زميل صحفي هذه محمدة تصور كيف يكون الحال إذا كانت الركشات تعمل كوسيلة مواصلات وبالمقابل هناك آلاف الدراجات البخارية والتكاتك والحافلات الجرادل كما يحلو للمتخصصين في مجال النقل العام والمدينة المكتظة تعاني من وجع الطرق وتصدعها
الدراجات البخارية يركبها الجميع تجد الزوجة ومعها طفلها (مردوفة) وهذا يمثل خطورة وفيه شي من عدم اللامبالاة َوالمطبات كثيرة ومخيفة.
اما الحافلات العاملة في خطوط مواصلات المدينة كوم آخر تخلي أصحابها عن مقاعد النص كما نسميها مجازا واكتفى أصحاب تلك الحافلات بالشماعة
حتى النساء يقفون شماعة والأمر محرج للغاية يستفز ود البلد وينهض من مقعده متنازلا لامرأة رقبتها التوت من الوقوف بل في كثير من الأحيان تجد امرأة تحمل رضيعا وتقف شماعة مواضيع الدراجات البخارية ومخاطرها وشماعة المواصلات تحتاج لقرارات شجاعة من مرور ولاية كسلا التي يقف على أدواتها رجل متفهم وصاحب مبادرات واللجنة التسييرية لنقابة المواصلات بكسلا لها دور أيضا والمحلية والحديث أيضا كثير عن تعرفة المواصلات المرتفعة خاصة في خطوط الحفاير والإسكان.