مقالات
القضارف.. أجهزة طبية حديثة في زمن الحرب
بقلم/ ياسر المساعد:
تتصدى سلطات ولاية القضارف لمهام كبيرة ومتعددة خاصة وأن الولاية تستضيف أعدادا كبيرة من الفارين من الحرب مما شكل ضغطا على الخدمات خاصة القطاع الصحي، إلا أن هذا القطاع استطاع أن يمتص صدمة هذه الكتل البشرية بالترتيب الجيد وتوفير كل مقومات العمل وإحداث شراكات مع المنظمات الدولية المعنية بدعم القطاع الصحي.
لذلك تجلت قدرة المؤسسات الصحية بالمدينة في تلبية الشواغل الصحية لكل الوافدين والولايات الأخرى، والشاهد أن مشرحة القضارف تخدم مناطق متعددة حتى ولاية كسلا .
إذا هناك جهود ومجهودات تبذل من قبل الجهات المسؤولة من الصحة والدليل على ذلك تماسك القطاع الصحي حتى الآن ومقدرته على استيعاب الضغط.
والنجاحات سالفة الذكر لم تكن لتتحقق لو لا مجهودات تبذل من قيادة الصحة والمالية، فالأولى يبرز فيها دكتور أحمد الأمين الذي يعمل ليلا ونهارا من أجل راحة المواطن وهو ابن الصحة وله باع طويل في هذا المجال تسنده خبرته العملية والعلمية، والثانية هي مدير عام المالية الأستاذة نجاة أحمد التي استطاعت بحنكتها الإدارية والمالية أن توفر أموالا للولاية تمكنها من شراء معدات حديثة بشر بوصولها والي القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن والتي تتمثل في أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية للولاية والتي وصلت بورتسودان أمس، وستصل الولاية خلال الساعات المقبلة.
وهذه الأجهزة تمثل دفعة قوية للقطاع الصحي وستساهم في استقرار الخدمات التشخيصية وتقليل السفر خارج الولاية. وصول هذه الأجهزة الطبية الحديثة للولاية يؤكد ريادة القطاع الصحي وتماسكه وقدرته على تحدي ظروف الحرب.
شكرا د. أحمد الأمين على هذه النجاحات شكرا كل كوادر القطاع الصحي على تحدي الصعاب، وشكرا لوزيرة المال نجاة التي نجحت في توفير المال لشراء هذه الأجهزة.