مقالات

فجر الخلاص آت

حد السيف

محمد الصادق:

في مساء جميل وهادئ كان الجار على سفر وهو فى إحدى الولايات وأراد أن يودع جاره . ذهب إليه وأخبره أنه سيسافر فى رحلة قصيرة خارج البلاد ودار بينهما الحوار التالى . .

قال لِجاره : أجيب لَيك شنو لَمَّا أرجع .. ؟؟

قالَ لُه جارُه: جيب لي معاك أيام زمان …

وفَرَح مَلفوف بأغصان الريحان …

وجيب لي قُفل، أغلِق فيه باب الأحزان …

وقليل من الصبْر وضَحكة طالعة بإطمئنان …

وجيب لي الجيران اللي كنت اشعر معاهم بالأمان …

وعيون ما تِحسَد..

و قلوب مليانه حنان .. !!!

جيب اللمه جيب المَحنه وجيب الخوة وجيب الإلفه وجيب الصحبه…

يا خ جيب الجيران وناسنا زمان قبل الدنيا تكون كيمان…

جيب الحب البقي متكتف جيب الشوق البقي رقرااااق ياااااا حلييييييل الريد الكان دفاااااق….

ياخ أقول ليك شيء جيب البلد الشالت جيلنا وهدت حيلنا ومصرت مننا كل العافية…

جيب البلد الكانت صاااافيه وهسع صبحت جافيه .

هكذا كان الحوار بين الجارين ولهما نقول أن السودان سيعود أحلى وأعتى وأجمل وأقوى بإذن الله . ستعود الأفراح وسنعود للديار ونفتح للسعادة الف باب . وتعود المحبة والمحنة والمسرة والوفاء . وستعود البلد الكانت صافية وتصفو وتكون أكثر صفاء ونقاء . سنعود طالما قواتنا المسلحة والمشتركة والمستفرين يملأون الدنيا ويشغلون الناس وبالفم المليان نقول أن فجر الخلاص آت لا محالة وترقص الخرطوم على أنغام الإنتصارات وتسعد القلوب وتعود الحياة أفضل مما كان . فقط أكثروا الدعوات لتعانق عنان السماء نصرا عزيزا مؤزرا بإذن الله . وإن ينصرنا الله فلا غالب لنا ولا نامت أعين الجبناء .

وبكره يا سودانا تكبر ..

تبقى أعلى وتبقى أنضر

غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق