أخبار وتقارير
في الملتقى الأول للوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف.. وزير الصحة الاتحادي: المشروع قومي يجب إنجاحه وتقديم الدعم له
الملتقى تحت شعار "الرعاية الطارئة في قلب الحرب .. تحدياتنا وقود الفرص"
وزير الصحة الاتحادي: نعمل لتحسين الرعاية الطارئة في جميع ولايات السودان على جميع المستويات
وزير الصحة الاتحادي: نشكر منظمة الصحة العالمية لدعمها لمشاريع الوكالة
مدير الوكالة: تم وضع خارطة طريق تتضمن 53 توصية ووضع 14 أولوية
مدير الوكالة القومية يستعرض إنجازاتها في الفترة من 2020م إلى 2024م
إعتماد برنامج الوكالة كبرنامج قومي لكل السودان والعمل على تأهيل وتطوير خدمات الرعاية الطارئة بكل ولايات السودان
بورتسودان- الساقية برس:
انطلق صباح اليوم بقاعة مجمع الوزارات ببورتسودان، الملتقى الأول للوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف تحت شعار “الرعاية الطارئة في قلب الحرب .. تحدياتنا وقود الفرص”، برعاية وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، بحضور وزير الداخلية ووكيل المالية ووكيل الإعلام وممثل وزارة الحكم الاتحادي والمجلس القومي للأدوية والسموم والصندوق القومي للتأمين الصحي والصندوق القومي للإمدادات الطبية والإدارات العامة بالوزارة، ومشاركة كل الجهات ذات الصلة.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، في الجلسة الافتتاحية للملتقى، أهمية الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف، مشيراً إلى إنشائها في العام 2020م، لتحسين الرعاية الطارئة في جميع ولايات السودان على جميع المستويات (المجتمع، وقبل الوصول للمستشفى، وداخل المستشفى)، وذلك عبر تطبيق آليات الحوكمة والتنسيق الفعال مع الشركاء والتمويل المستمر من أجل صحة المواطن. وقال إن هذا المشروع قومي يجب إنجاحه وتقديم الدعم له، شاكراً منظمة الصحة العالمية على دعمها لمشاريع الوكالة.
وأكد الوزير أن وصول الخدمات للمواطنين بجودة عالية من أولويات الحكومة، منبهاً إلى ضرورة التكامل والشراكات والعمل يداً بيد لتقديم الخدمات، مشيراً إلى أهم التوصيات، وهي اعتماد برنامج الوكالة كبرنامج قومي لكل السودان والعمل على تأهيل وتطوير خدمات الرعاية الطارئة بكل ولايات السودان.
من جانبه، أشار مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف، د. محي الدين حسن، إلى ماهية الوكالة القومية، مستعرضاً المشاريع الاستراتيجية (برنامج تطوير الرعاية الطارئة والحرجة بالمستشفيات، الإسعاف القومي، مشروع الفرق الطبية)، مشيراً إلى أنه في العام 2018م تم عمل تحليل للوضع الراهن فيما يتعلق بالرعاية الطارئة في السودان بمشاركة الخبراء من منظمة الصحة العالمية.
ولفت د. محي الدين حسن إلى وضع خارطة طريق تتضمن 53 توصية ووضع 14 أولوية، موضحاً أن الهدف العام للوكالة هو تحسين الرعاية الطارئة في جميع ولايات السودان عبر رؤية واضحة لإنشاء نظام رعاية طارئة متكامل وسهل الوصول إليه وعالي الجودة يعالج بفاعلية التحديات الصحية.
وكشف عن إنجازات الوكالة، أهمها إنشاء وكالات ولائية للرعاية الطارئة والإسعاف بكل من ولايات الخرطوم والشمالية والقضارف، وافتتاح 6 أقسام طوارئ قبل الحرب، وبداية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تأهيل أقسام الطوارئ في عدد 8 أقسام طوارئ بعدد من المستشفيات بالولايات المختلفة (دنقلا، القضارف، بورتسودان، عثمان دقنة، عطبرة، كسلا، الدمازين)، مؤكداً تقييمها ودعمها بالأجهزة والمعدات. بالإضافة إلى تفعيل مشروع عدد 7 مراكز إسعاف بالولايات. وأضاف أنه تم الاهتمام بعمليات التدريب والعمل على تدريب 3569 كادراً في ورش الرعاية الطارئة، وتدريب 40 سائق إسعاف، بالإضافة إلى تقديم الإسناد لبعض ولايات السودان.
الجدير بالذكر أنه تم عرض التجارب الناجحة في تحسين خدمات الرعاية الطارئة والإسعاف بولايات كسلا والقضارف والشمالية والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تقديم أفكار جديدة لتحسين خدمات الإسعاف باستخدام التكنولوجيا.
وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات التي تدعم نجاح الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف، أهمها تكوين مجلس شركاء للوكالة يضم ممثلين من القوات النظامية والولايات والحكم المحلي والمنظمات، وكذلك اعتماد نظام تمويل ثابت ومستدام للرعاية الطارئة بمستوياتها المختلفة، وأيضاً تحديث التشريعات والقوانين لضمان تنفيذ واستمرارية الرعاية الطارئة والإسعاف.