Uncategorizedإقتصاد
الوراقة والمضاربات والحرب.. عقبات تهدد صادرات المحاصيل بالقضارف

القضارف- عمار الضو:
كشف عدد من تجار المحاصيل والمصدرين بولاية القضارف خلال حديثهم ليلة أمس بخيمة الصحفيين بدار الشرطة بالقضارف عن وجود عدة عقبات فشلت الحكومة الاتحادية والولائية في معالجتها أدت إلى تعثر وتأخر عمليات صادرات المحاصيل والحبوب الزيتية لهذا الموسم خاصة في ظل ارتفاع الإنتاج والمساحات الزراعية.
وعزا المتحدثون في برامج الخيمة أمس تراجع الصادرات وتكدس المحاصيل داخل البورصة إلى وجود انتشار المضاربات ومجموعة الوراقة داخل البورصة فضلا عن هروب أعداد كبيرة من التجار والمستثمرين والمصدرين للعمل في عدد من الأسواق الخارجية مشيرين إلى أن ان عدد من الدول رحبت بالمستثمرين والمصدرين السودانيين وقدمت لهم عدة تسهيلات من ضمنها المملكة العربية السعودية.
وأضاف المتحدثون في الخيمة إلى أن هنالك عدد من القيود المتبعة حالت من تعزيز عمليات الصادرات الزراعية والحيوانية وعدم قدرتها علي المنافسة اقليميا ودوليا وقد القت الحرب الدائرة الآن بظلال سالبة على كل الصادرات وقالوا بأن غياب الرؤية المتكاملة لسلاسل الصادر هي من أكبر العقبات، مطالبين بسن عدة قوانين وتشريعات لمعاقبة كل من تسول نفسه المساس والتلاعب بعمليات الصادرات.
من جهته، كشف عثمان حمودة نائب مدير عام أسواق محاصيل ولاية القضارف خلال حديثه في خيمة الصحفيين أمس عن ارتفاع عمليات الواردات لهذا الموسم التسويقي داخل البورصة والتي استقبلت لأول مرة منذ تاسيسها عمليات تسويق محصول حب البطيخ التي بلغت فيها جملة الواردات نحو ٥٦٠ ألف جوال بجانب عدد مئة واثنين ألف جوال من محصول السمسم منذ بداية عمليات التسويق وحتى الآن بجانب عدد مئتين وخمسة ألف جوال من محصول الذرة.