مقالات

تحية لرجال المرور وأفراد الارتكازات

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود:

يبدأ اليوم أسبوع المرور العربي والبلاد تعيش ظروفا معقدة وصعبة تتطلب من رجال المرور مزيدا من الجهد والعرق.
الحرب أدت إلى طول أمد الرحلات والسفريات بين المناطق والولايات الآمنة والتي تم تحريرها ولا ننكر الدور الكبير الذي تلعبه شرطة المرور داخل المدن وعلى طرق المرور السريع
عطبرة وكسلا بورتسودان مدن مكتظة بالسيارات فيها كثافة عالية من الشاحنات والسيارات الملاكي يبذل فيها أفراد المرور جهود لتمرير الحركة
شوارع المرور السريع تحدياتها ايضا كبيرة وتتطلب اليقظة والمراقبة في بلد نهبت فيها المليشيا المتمردة آلاف السيارات المملوكة للمواطنين وان كثير منهم خاصة بعد تحرير سنجة ومدني يبحثون عن سياراتهم المنهوبة
أطراف الطرق مليئة بهياكل السيارات المدمرة فهي تحتاج إلى خطط أو مناطق لتجميعها
ريثما بتعرف عليها أصحابها، رجل المرور مهتمه لاتقل عن الجيش وحراس الثغور .

كسرة أخيرة..
وجود الارتكازات عند مداخل قرى الجزيرة في مثل هذا التوقيت مهمة لتعقب متبقي المتعاونين والشفشافين والهاربين خاصة القريبة من مدني ورفاعة والحصاحيصا وأن إزالتها في هذا التوقيت فيه تعجل فمن الأفضل بقاء تلك الإرتكازات وأن تكون محروسة بمستنفرين من ذات القرية المتاخمة للارتكاز وعلى سبيل المثال ارتكاز مجسم دلوت البحر بطريق ودمدني الشرقي فقد لعب دورا كبيرا في التعرف على هاربين من المليشيا ومجرمين.

عموما الكل مطالب في هذا التوقيت باليقظة لتفويت الفرصة على كل متربص بهذه البلاد التي تتميز بسماحة وطيبة أهلها.
نتمنى عودة درة كردفان النهود في أقرب وقت لحضن الوطن وكلنا ثقة في قواتنا المسلحة والمشتركة والهجانة ودرع السودان ومتحرك الصياد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى