نظمت “رابطة الشعوب” اللجنة العليا للمبادرة السودانية الشعبية لشكر شعب وحكومة تركيا مؤتمرا صحفيا تمهيدا للاحتفال بوقفة تركيا حكومة وشعبا مع شعب السودان.
وقد تم تحديد موعد للاحتفال في جزيرة سواكن في التاسع من أغسطس في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر تحت شعار “شكراً تركيا.. شكراً أردوغان”.
رئيس المنظمة اللواء عمر نمر أشاد بالدور القوي والمشرف لتركيا حكومة وشعبا ورئيسها رجب طيب أردوغان في مساندة السودان في “حرب الكرامة”. ونوه اللواء عمر نمر الي انه من المقرر أن يشارك في الحفل شخصيات رفيعة من مجلسي السيادة والوزراء، وقيادات عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى السفير التركي وقيادات أهلية ومجتمعية.
يذكر أن هذه المنظمة سبق وكرمت دولاً أخرى وقفت مع السودان في حربها ضد مليشيا الدعم السريع. مثل إريتريا، وروسيا، ومصر، وقطر.
اللواء نمر أكد ان العلاقات بين تركيا والسودان تميزت بالمتانة والقدم، حيث تعتبر تركيا من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لها في الخرطوم في العام 1957. وشمل الدعم التركي للسودان عدة جوانب فقد
دعمت تركيا سيادة السودان واستقراره ووحدة أراضيه، من اول يوم في الحرب ودعت المجتمع الدولي لاعتماد الطرق الدبلوماسية في التعامل مع قضايا السودان كما قدم السودان دعماً لتركيا في المحافل الدولية.
وزير الخارجية السوداني أكد على عمق العلاقات ومتانتهامع تركيا مشيراً إلى أن دور تركيا محوري في إعادة إعمارمادمرته الحرب.
كما أرسلت تركيا مساعدات إنسانية متنوعة للسودان للتخفيف من معاناة الشعب أثناء الحرب.
السفير التركي أكد مرارا أن بلاده ستقدم المزيد من العون الإنساني وستساهم في مرحلة إعادة الإعمار وأن تركيا ستقف مع السودان حتى يشعر المواطن السوداني بالأمان.
العديد من الاتفاقيات تم التوقيع علىها بين السودان وتركيا
لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك برنامج للتعاون الاستراتيجي. كما ساهم بنك تنمية الصادرات التركي في تمويل مشاريع بنية تحتية في الخرطوم.
أيضا نفذت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) عدة مشاريع كمنح للسودان، منها مستشفى نيالا، وترميم الآثار في سواكن.
رئيس منظمة رابطة الشعوب اكد أن شعب السودان يشكر كل الدول الصديقة والشقيقة على وقفتها مع شعب السودان في حرب الكرامة.
