والي نهر النيل يستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية
معتصم صالح يؤكد بأن نهر النيل قدمت النموذج والمثال في العمل الاجتماعي ويشيد بالأداء المميز لوزارة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل

الدامر- أحمد علي أبشر:
استقبل والي نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، الأستاذ معتصم أحمد صالح.
ورحب الوالي بزيارة الوزير الاتحادي ووصف وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية بأنها وزارة المجتمع وقدم تنويرا ضافيا حول مجمل الأداء بالولاية وماتم خلال الفترة السابقة خاصة على صعيد استقبال الوافدين للولاية من جراء أحداث التمرد وماقدمته الولاية من إيواء وغذاء ودواء ومجانية العلاج للوافدين وجرحى العمليات.
وأشار للحراك الكبير الذي شهدته الولاية خاصة في مجال الاستثمار حيث أصبحت الولاية قبلة للاستثمارات الوطنية والأجنبية وذلك كثمرة للإجراءات التي اتخذتها الولاية وعلى رأسها تسهيل وتبسيط إجراءات الاستثمار وتخفيض الرسوم والعمل بنظام النافذة الواحدة.
وحيا الوالي المجهودات الكبيرة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية في استقبال الوافدين وبرامج الحماية الاجتماعية والتنسيق المحكم مع ديوان الزكاة بالولاية والتأمين الصحي بالولاية والصناديق الاجتماعية بالولاية وعبر الوالي عن رضاه التام لما تم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية.
من جانبه قال وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية إن ولاية نهر النيل تعتبر الولاية النموذج والمثال على سائر ولايات البلاد. وأضاف بأن الولاية باستقبالها لكل الوافدين اليها من جراء أحداث التمرد ضربت أروع الأمثال ونالت رضا المواطن السوداني.
وأشار إلى أن الولاية احتضنت الجميع وقدمت لهم كل مايحتاجونه بدون من أو أذى وابان بان ولاية نهر النيل لها الفضل على جميع أهل السودان.
وحيا وعي وانسان نهر النيل كما اشاد بالاداء المميز لوزارة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل ووصفها بأنها تعتبر الوزارة الأولى في مجال العمل الاجتماعي على مستوى السودان.
وأكد بان الوزارة معنية بالمجتمع وتحسين مستوى المعيشة عبر التنسيق والتعاون مع الوزارات الولائية المعنية بالرعاية الاجتماعية مشيدا بتفهم حكومة ولاية نهر النيل بقيادة السيد الوالي لأهمية العمل الاجتماعي وتخصيصه وزارة كاملة لهذا الشأن حيث هناك العديد من الولايات تعتبر الشؤون والرعاية الاجتماعية جزءا من أداء بعض الوزارات الأخرى مما أدى إلى عدم انسياب العمل بالصورة المطلوبة.
واعلن السيد الوزير عن زيارة للولاية في الأيام المقبلة بمعيته قيادات الوزارات والإدارات والاذرع التابعة لها لإحكام التنسيق والتعاون بين الولاية والوزارة الاتحادية.
وأكد تعاونه مع وزارة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل والاستجابة لطلب وزيرة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل بخصوص مركز الأطراف الصناعية بالولاية والذي يجري العمل به ليتم افتتاحه قريبا.
وأعلن كذلك تفاعله مع طلب وزيرة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل بخصوص رفع نسبة طبيعة العمل للباحث الاجتماعي من 35% إلى الأعلى أسوة بالتخصصات الأخرى بالخدمة المدنية تقديرا لما تبذله هذه الكوادر من عمل متواصل.

من جانبها رحبت وزيرة الشؤون الاجتماعية بنهر النيل تهاني ميرغني عبدالحفيظ بزيارة الوزير الاتحادي مشيدة بالتعاون الكبير من الوزارة الاتحادية مع الولاية وأضافت بأن الولاية ظلت تستقبل أهل السودان قاطبة دون النظر للقبيلة والعصبية.
واستعرضت مسيرة العمل الاجتماعي بالولاية وماتم على كافة الأصعدة لبرامج العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية وماتم تجاه الوافدين للولاية وكذلك ملف تشغيل الخرجيين والذي تولته الوزارة مؤخرا عبر جهاز تشغيل الخرجيين بالولاية واتجاه الجهاز نحو قيام وإنشاء مشاريع إنتاجية لمعالجة مشكلة العطالة أواسط الخريجين والنجاحات التي حققتها هذه المشروعات الجماعية والمساعي لمضاعفتها.
وأاشارت لمجهوداتهم في تكملة مركز الأطراف الصناعية ونادت بضرورة مساهمة الوزارة الاتحادية في تكملة هذا الصرح لأهميته من أجل شريحة كبري ظلت تعاني من الذهاب لخارج الوطن للعلاج.
وطالبت تهاني، بضرورة إعادة النظر في طبيعة العمل للباحث الاجتماعي باعتبار أنها لاتتناسب مع المجهودات التي يبذلها الباحث تجاه خدمة المجتمع.


