الخرطوم- الساقية برس:
أعلن محمد المعتصم حاكم، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ رفضهم مبدأ إنشاء قاعدة عسكرية روسية بشرق السودان.
وأضاف لا نقبل أن يكون التعاون الاقتصادي والفني بين السودان وروسيا مقابل إقامة قاعدة عسكرية روسية في المياه الإقليمية السودانية على البحر الأحمر.
وقال حاكم، القاعدة الروسية مرفوضة تماما، بينما التعاون الاقتصادي بكل أشكاله مقبول حتى في مجالات التنقيب عن البترول والمعادن.
ووصف انعقاد إجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الروسية بموسكو بأنها خطوة إيجابية في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين السودان وروسيا تحقق المصالح المشتركة بين الدولتين ولا علاقة بها بالصراع الدولي بين روسيا وأوكرانيا والتي كان السودان محايدا حولها وطالب في وقت سابق بحل الأزمة بالتفاوض السلمي بعيدا عن الاقتتال، متفقا في ذلك مع روية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة .
واضاف حاكم، من حق السودان الانفتاح على كل دول العالم من أجل تحقيق مصالحه الخاصة لمعالجة أزماته الاقتصادية وتوطيد الصلات الدولية أيضا في المجالات الفنية والثقافية بعد توقيع البروتوكولات المشتركة.
ونوه إلى أن السودان سياسياً واقتصادياً يقف على مسافة واحدة مع كافة دول العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية ما عدا إسرائيل التي تخطط بدقة لتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة لتسيطر على كل موارده.
وأكد حاكم أن التعاون المشترك بين السودان وروسيا من مطلوبات المرحلة الحالية ونحن على أعتاب تكوين حكومة انتقالية مدنية على رأس أولوياتها معالجة الأزمة الاقتصادية عبر مؤتمر اقتصادي عاجل يشارك فيه كل الخبراء السودانيين من الداخل والخارج وبيوت الخبرة الدولية من كل العالم عبر خطة قصيرة المدى خاصة بمعالجة معاش الناس وطويلة المدى لمعالجة الأزمة الاقتصادية بشكل كامل وصولاً للاستقرار السياسي الذي يحقق التحول الديمقراطي الحقيقي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
