شندي – أحمد علي أبشر:
قال الأستاذ عزالدين حسن عثمان، رئيس منصة نهر النيل الاقتصادية، إن المنصة تواصل مجهوداتها لتأسيس وقيام عمل إستراتيجي ومدروس وبصورة علمية للاستفادة من إمكانيات وموارد الولاية الضخمة التي تتمتع وتتميز بها كولاية اقتصادية ذات ثقل زراعي وصناعي وتعديني وسياحي حيث اكتملت المرحلة الأولى من عمليات البناء بانشاء كيانات وجمعيات إنتاجية بكل محليات الولاية وتضم هذه الكيانات الخبراء في كافة المجالات والتخصصات مضيفاً بأنه تم اكتمال تأسيس عمل جمعيات تعاونية إنتاجية بعدد خمس محليات هي جمعية البساط الأخضر بمحلية المتمة وجمعية ربوع شندي وجمعية سواعد الخير بمحلية الدامر وجمعية اتبرا بمحلية عطبرة وجمعية العراقة بمحلية بربر وجاري التأسيس الآن لجمعيات النفرة بمحلية أبوحمد وجمعية تكامل بمحلية البحيرة.
وأضاف الأستاذ عزالدين حسن بأنهم يريدون حشد جميع أبناء الولاية بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم من أجل الحفاظ على موارد الولاية موضحاً بأن كل التجارب السابقة للاستثمار بالولاية لم يستفد منها مواطن الولاية بل بالعكس ذهبت لفائدة أفراد وبعضهم أجانب.
وأضاف بأننا نريد تصحيح الصورة من خلال شعار المنصة المرفوع (متدحين نقف ومتفرقين نسقط) مؤكداً بأن تركيزهم على مجالات الصناعات التحويلية بل تصدير المواد خام لتحقيق القيمة المضافة والمساهمة في الاقتصاد الوطني وزيادة دخل المنتج مشيراً إلى أن المنظمة لها شراكات قوية وذكية مع شركة زادنا العالمية واتحاد المصدرين والمستوردين العرب وجامعة السودان وجامعة شندي حيث غالبية هذه الشراكات في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ومجال التعدين وأيضاً ستكن هنالك شراكات مع شركات عالمية كبرى حيث تسعى المنصة بقوة لكل ماهو مفيد في استقرار اقتصاد الولاية وتحسين الوضع المعيشي وفق رؤية متكاملة وشاملة وخطط محكمة.
وأضاف رئيس منصة نهر النيل الاقتصادية أن المنصة شاركت بفاعلية في المعرض الزراعي بالرياض بالمملكة العربية السعودية وتم اللقاء مع كافة الشركات المشاركة في المعرض من مختلف دول العالم والتعريف بإمكانات وموارد الولاية الضخمة وخصوصيتها والمميزات المتعددة من أراضي خصبة ومياه وفيرة ومزارع متمرس وفرص متعددة في مجالات التعدين وغيرها من المجالات.
وأشار حسن إلى أنهم يرتبون هذه الأيام إلى لقاءات واسعة مع حكومة ولاية نهر النيل والجهاز التنفيذي لإطلاعهم على خطط وبرامج المنصة وجمعيات المحليات وتطوير قدراتها لإيجاد أسواق عالمية وإقليمية لمنتجات الولاية والسعي لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال والحصول على أحدث التقنيات في المجال الزراعي بشقيه والمجال الصناعي والمجالات الأخرى.
وناشد رئيس منصة نهر النيل الاقتصادية جميع أهل ومواطن الولاية الإسراع للانضمام للمنصة وجمعيات المحليات كل حسب محليته مؤكداً بأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من البشريات والبشارات لانطلاقة عمل المنصة الاقتصادية والجمعيات التعاونية الانتاجية التابعة لها.
