علوم وتكنولوجيا

مذكرة تفاهم بين المجلس القومي لرعاية الطفولة وجامعة السودان

الخرطوم- حنان الطيب:

وقع المجلس القومي لرعاية الطفولة وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، الثلاثاء بمقر الجامعة، مذكرة تفاهم من أجل مصلحة الطفل الفضل، ولتكون هناك كلية دراسات وبحوث الطفولة.

وقع عن المجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبد القادر أبو، الأمين العام للمجلس، ومن جانب الجامعة بروفيسور عيس بشير محمد عميد الجامعة.

 

وأكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبد القادر أبو، على أهمية المذكرة، لتطوير كل ما يتعلق بقضايا الطفولة مع الجامعة ومجالس الطفولة بالولايات من أجل طفولة آمنة ومستقرة في كل ربوع السودان، مشيراً لاحتواء الاتفاقية علي العديد من المحاور التي تصب في مصلحة الطفل الفضلى على كافة المستويات الهشة والوضع الطبيعي للطفل لترقية مستوى الطفولة في السودان.
وعبر أبو، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية خاصة وأن جامعة السودان لها قصب السبق على الجامعات على المستويين الإقليمي والعالمي، كما انها واجهة علمية ومعرفية. وعبر عن أمله أن تجد الاتفاقية النور وأن تصل لكلية تعنى بدراسات وبحوث الطفولة في السودان لتقليل الكثير من المؤشرات السالبة في المجتمع موضحاً أن معالجتها عن طريق العلم وبيت الخبرة بجامعة السودان. وأضاف  د. عبدالقادر أن المذكرة سيكون لها ما بعدها لمعالجة قضايا الأطفال.

من جانبه أكد عميد جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بروفيسور عيسى بشير محمد، على رسالة الجامعة تجاه خدمة المجتمع من خلال طرق مختلفة مع المؤسسات الصناعية، منوهاً إلى أنها لها باع طويل مع مؤسسات الدولة الصناعية والخاصة التي تخدم المجتمع مباشرة من خلال أذرع الجامعة كمعهد تنمية الأسرة والمجتمع الذي قال إنه يعتبر جزءا من حركة الجامعة نحو المجتمع، بالإضافة لكلية التربية التي تضم قسم التعليم قبل المدرسي، موضحاً بأنها تساعد في تنفيذ الشراكات.

وقال بروفيسر عيسى إن المذكرة سيكون لها مابعدها من العطاء والثمرات التي يقطفها الأطفال والمجتمع قاطبة.

يذكر أن حفل  التوقيع تم بحضور عميد معهد دراسات الأسرة والمجتمع بجامعة السودان، وعميد كلية التربية صاحب المبادرة، رئيس قسم التعليم قبل المدرسي، ومن المجلس د. أميرة أزهري، مستشار حماية الأطفال، والأستاذ فتح الرحمن محمد بابكر، مستشار حماية الأطفال بالمجلس، وأمين أمانة الإعلام والمناصرة.
كما شهد حفل التوقيع عرضا مؤجزا عن الجامعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق