نيالا- نجلاء جمعة:
قال سلطان سطنة الداجو، التابعة لمحلية بليل، بولاية جنوب دارفور، عبدالرحمن آدم أبوه، إن إدارة السلطنة لها دور كبير في المحافظة على الأمن ورتق النسيج الإجتماعي بين القبائل كافة.
وحول ما نُشر على (الساقية برس) حول سحب الثقة عن السلطان من قبل بعض العمد بمحلية بليل، أوضح السلطان في بيان -تنشر الساقية برس صورة منه- أن تحت إدارته (25) وأن الذين تحدثوا عن سحب الثقة 9 موجودين داخل نيالا رغم القرار الذي أصدره في العام 2020م والذي قضى بمنع تحرك العمد من دائرة إختصاصهم إلا بإذن من الإدارة الأهلية إلا أنهم لم يلتزموا بذلك وظلوا غائبين عن دوائر إختصاصهم.
وأضاف، رغم أن القانون يمنحني الحق في مساءلتهم إلا أن ذلك لم يحدث مراعاة للظروف التي تعيشها البلاد، ولا نريد تأزيم الأمور،، فقط نطالب بتواجد العمد في دائرة إختصاصهم للحفاظ على الأمن.
ونوه السلطان إلى أن من حقه أن يوصي بتجميد عمل العمد المعنيين.
من جهته، أكد الأمير محمد عبدالرحمن أبوه، أن تفويضه تم من قبل السلطان للقيام بمهام الناطق الرسمي بإسم الإدارة الأهلية لإدارة الداجو، بالإضافة إلى أعمال السكرتارية والأعمال الخاصة بتنظيم العمل، وذلك بعد موافقة العمد على التفويض.
وأشار محمد أبوه، إلى أنهم أسسوا وثيقة عهد وميثاق للمحافظة على النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي بتوقيع (79) من العمد للقبائل المقيمة في إدارة سلطنة الداجو.
من جانبه، أوضح العمدة عبدالكريم عبدالله عمر، عمدة مرلا، أنه بحسب قانون الإدارة الأهلية، فإن العمدة لايسحب الثقة من السلطان ولو قدم طلباً بذلك يظل (٣) سنوات.
ووصف حديث سحب الثقة من السلطان بالهراء وبأنه عمل غير مؤسس، منوهاً إلى أن السلطنة في العام 1999م كانت قائمة على 4 عمد ولم يحدث فيها أي صراع.
من جهته، قال العمدة صالح محمدين بخيت، إن ماحدث لم يتم بعلم باقي العمد المكونين لسلطنة الداجو “وذلك يعتبر نوعا من الخيانة” – حسب تعبيره-.
وأشار إلى أن العمد ال(9) يتبعون لوحدة إدارية واحدة من جملة (4) وحدات إدارية مما يؤكد بأنهم لهم مآرب أخرى.
وأكد العمدة يحيى أبكورة، من وحدة أبقى راجل الإدارية، إلتزام كل العمد وتأييدهم لقرارات وتوجيهات السلطان بشأن تأمين الموسم الزراعي والتعايش السلمي وقبول الآخر بالتنسيق مع الإدارة التنفيذية لمحلية بليل.
يُذكر أن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة الوالي المكلف حامد هنون، منحت سلطان الداجو عبدالرحمن آدم أبوه، شهادة إشادة لدوره الكبير في المصالحات والحقيقة والعدالة والسلام.
وأصدر شباب سلطنة الداجو بياناً استنكروا فيه تصرف بعض العمد الذي قالوا إنه لا يمثل سلطنة الداجو.
وأكد البيان أن الشباب مع وحدة أهلهم وحفظ النسيج الإجتماعي وأنهم يمثلون سنداً وعضداً لإدارة السلطنة.
