صحة وبيئة

شكوى من مخاطر بيئية بسوق القضارف

القضارف- عمار الضو:

شكا عدد من التجار والمواطنين بسوق القضارف من تردي الأوضاع البيئية وتفشي بعض الظواهر السالبة في السوق العمومي في طريقة العرض والبيع بانتشار الفريشين والباعة المتجولين على الطرقات والشوارع الرئيسية.
وطالب التاجر ناجي الطيب، بضرورة وضع حد من سلطات البلدية للظواهر السالبة وتنظيم حركة البيع والشراء وتحديد أماكن ومواقف للركشات وإزالة الفريشين من الطرقات، مشيراً إلى أن هذا الوضع أدى إلى فوضى عارمة وصعب من مهمة السلطات الصحية في تجميع ونقل النفايات التي أصبحت من أكبر المهددات البيئية.

ولفت ناجي إلى أهمية نقل وإبعاد عدد من الأنشطة التجارية من السوق العمومي خاصة البناشر وعربات الكارو وتخصيص موقف للركشات وضبط الحركة المرورية وتسهيل حركة انتشار وحركات الأجهزة الأمنية لتأمين السوق العمومي وانتشار الدوريات الأمنية والتمركز.

من جهتها، كشفت الأستاذة نبيلة يحيى حامد مدير إدارة المرافق العامة ببلدية القضارف عن فراغ سلطات البلدية وإدارتها المختصة في ترحيل المواقف العامة للمواصلات داخل أحياء بلدية القضارف عبر التجمبع لتسهيل حركة المواطنين والأنشطة التجارية والحد من الاكتظاظ.

وأعلنت نجاح خطة وبرامج إدارة المرافق العامة في تحويل وتجميع مواقف ومواصلات الأحياء الجنوبية والغربية بالموقف الجديد جوار ديوان الزكاة.

وأضافت بأن برامج وخطة تحويل موقف الأحياء الشمالية والشرقية إلى الموقع الجديد بمدرسة القابلات يجري تنفيذه الآن عبر إدارة المرافق وشركائها في المرور ووزارة البنية التحتية بعد إزالة مدرسة القابلات.

وكشفت مدير المرافق ببلدية القضارف عن تحويل موقف الصعيد من داخل المنطقة القديمة والقري الغربية إلى الموقع الجديد الميناء الجاف في ظل الكثافة السكانية وحركة المواطنين والتجار المرتبطة بالمدينة ومضت في حديثها باستمرار جهود البلدية في تهيئة الأسواق الفرعية وفك الاختناق ونقل بعض الأنشطة التجارية وتأهيل وترميم الأسواق وتركيب الإنارة والكربستون عبر الطاقة الشمسية وتركيب الإشارات الضوئية والمرورية لتسهيل حركة طلاب المدارس والحد من الحوادث المرورية.

من جانبه، كشف المدير التنفيذي لبلدية القضارف عباس إدريس، عن تدشين برامج وحملات النظافة وإصحاح البيئة ببلدية القضارف خلال هذا الشهر بمشاركة واسعة وفاعلة من الأجهزة الأمنية والسلطات الصحية وهيئة النظافة وإصحاح البيئة لإزالة التشوهات وآثار الخريف وترقية البيئة والسلوك الحضري مشيراً إلى بداية عمليات سفلتة الطرق الداخلية والمستشفيات وتركيب الاشارات الضوئية والمرورية والكيبستون لنقل التجربة الإثيوبية من إقليم بحر دار الي ولاية القضارف مبينا بأن التجربة فاعلة وذات جدوى اقتصادية تحافظ على الاوبن اسبيس وبقيمة أقل من الأسفلت وسهلة الصيانة.

واعتبر إدريس بأن التجربة إحدى بدائل السفلتة الفاعلة مما دفع البلدية لتعميم التجربة على كل الأسواق والأحياء بتدريب  60 شابا من أصحاب القدرات والابتكارات لانفاذ وتعميم المشروع ليشمل كل أحياء وأسواق البلدية وأضاف المدير التنفيذي لبلدية القضارف عن وجود بدائل اخري لمشروع الاناراة والإشارات الضوئية وغرس الأشجار عبر الطاقة الشمسية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق