مقالاتمنوعات وفنون

الصحافة تعيد دجاجة إلى حضن (فراريجها)!!!

دنيا دبنقا

د.نور الدين بريمة

نعم إنه عنوان مثير ومشفق ومقلق كذلك، ولكنها الحقيقة عزيزتي عزيزي، حيث تعود تفاصيل الرواية، ان صحفيًا كان مسرعًا للحاق بتغطية صحفية، في قاعة حمدو في نيالا، وخلال سيره وقعت عيناه على صبية ثلاث، لا تتعدى أعمارهم الثلاثة عشر، يقومون بخطف (جدادة) دجاجة من صغارها أي (فراريجها)، ورميها في كيس أسود.

ولمّا همّوا بحملها جريًا واختفاءً من عيون المارّة، تمكن الصحفي الشاب النشط صلاح أبكر- المعروف في الوسط الصحفي بصلاح نيالا- بمطاردتهم بين أزقة وشوارع حي الاستبالية وقشلاقي الشرطة والجيس، والاستبالية حي يحتضن (وزارة الشؤون الاجتماعية، مستشفى الشرطة، أراضي الولاية ونيابة الأسرة والطفل).

وحينها ظهر الصحفي يوسف خمجان سائقًا لركشته، فشاطر العزيز صلاح لملاحقة الصبية، وبعد المطاردة إستطاع صلاح القبض على السارق، ليكتشف أن (شبشبا) من الجلد، تمت سرقته مع الدجاجة، ليعيد الشبشب إلى صاحبه في مستشفى الشرطة، وارجاع الدجاجة إلى أصحابها وفراريجها، مطمئنة هانئة، لتعاود حضنهم في أمان وسلام ووئام.

ورسالتنا للأسر أن حافظوا على أبنائكم، وقوموا على حسن تربيتهم وعلى مخافة الله، وعدم التعدّي على حقوق الغير، ورسالتنا كذلك لمربّي الدواجن والأغنام في البيوت، راقبوا أغنامكم ودواجنكم من اللصوص الصغار، وحفظكم الله وحفظ أموالكم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق