حوارات وتحقيقات

المدير التنفيذي لحلفا الجديدة : أمامنا تحديات كثيرة في التعليم وصحة البيئة وتنظيم السوق وتجديد شبكة المياه

حلفا الجديدة- عرفة صالح:

قال المدير التنفيذي لمحلية حلفا الجديدة، بولاية كسلا، عادل حسن صالح،  إن مدينة حلفا الجديدة شهدت تمددا واضحا في كل الأطراف واصبحت تشبه الصندوق يحيطه  المشروع  مما خلق مشكلة بيئية مزعجة تصل حد الكارثة .
وأوضح  أن المحلية كان بها مكب نفايات بحي الثورة أُغلق بسبب زحف المنازل السكنية على الحي  ثم انتقل الى شمال حي الجمهورية  ولكن ايضا توقف، الأمر الذي اضطرهم خلال السنتين الماضيتين القيام  بتجميع االاوساخ وحرقها  بالتنسيق مع صحة البيئة كعمل اجتهادي لاغير ،كاشفا عن مكب جنوب المنطقة الصناعية وهو يحتاج الى  تمويل وعمل كبير حتى يقوم بواجبه المطلوب.

وكشف المدير التنفيذي عن تخطيط المحلية لانشاء محرقة  ولكنه  اقر بارتفاع التكفة التى قال عنها قبل شهرين بلغت ( 40)  مليار جنيه، كاشفا عن اعداد دراسة متكاملة بشان المحرقة  والعربات الضاغطة سلمت للسفير الايطالي كمقدمة  لخلق شراكة بينا ودولة ايطاليا ، مؤكدا ان شغل الترقيع في اصحاح البيئة لايجدي نفعا .
وقال عادل ان المحلية ساعية لمعالجة مشاكل البيئة في المحلية عبر عدة محاور  مقرا بخطور تها الكاريثية ، كاشفا عن مخاطبة حكومة الولاية في امر البيئة والنفايات  بالمحلية ، مبدئيا تخوفه من حرق النفايات الطبية بطريقة غير علمية  والذي يتم  في مكب المحلية ، مشيرا الى عدم توفر عربات نقل النفايات والمواعين الاخرى  بصورة غير كافية   ، لافتا الى ان عربتان فقط  تعمل يومي الجمعة و السبت لنقل نفايات السوق التى تصل لاثنين طن ونصف الطن يوميا ، واشار الى تهرب المواطن من دفع رسوم النفايات الشهرية في الوقت الذي فيه يدفع لعربة الكارو اضعاف المبلغ الذي حددته المحلية للشهر الواحد ، مبينا ان سلوك المواطن واحد من الاسباب التى تؤدي الى تدهور صحة البيئة .
وافصح  المدير التفيذي عن خطة طموحة لتنظيم السوق ترتكز على ازالة التشوهات والمخالفات بسبب الفريشة واصحاب الدرقات  .
وبشأن الظواهر السالبة حول المدارس بالمحلية قال  عادل نحن كمحلية حاربنا الظواهر السالبة واوقفنا اي نشاط استثماري حول المدارس  لا يتماشي مع العملية  التعليمية ،وكونت لجنة مصغرة من ادارة التعليم بالولاية لمراجعة التخطيط بالمحلية وتحديد المساحات التجارية ونوع الانشطة حول اسوار المدارس ،ونحن في هذا الشأن خاطبنا حكومة الولاية  وقلنا ان معظم الانشطة التجارية باسوار المدارس لاتشبه العملية التعليمية وغير مقبولة  وتحتاج لتقنين ومراجعة ويجب على قسم الاستثمار في وزارة التريبة والتعليم مراعاة  ومراجعة نوع االنشاط الاستثماري في اسوار المدراس وتحديده عبر خارطة واضحة  حتى لا  ينعكس سلبا على المدارس ومستوى الطلاب الاكاديمي .

وحول الطرق الداخلية بالمدينة  قال المدير التنفيذي هذا من شأن الجهات المختصة الولائية والاتحادية وهي من ضمن مشاريع التنمية  وحدد رصف 15 كيلو نحن بدورنا نستجعل العمل فيها ، اما نحن كمحلية مسؤولينا عن الطرق التى تربط القرى بالشارع الرئيسي نقوم بتنفيذها بشراكة مع المجتمع المحلي .

وقال عادل ان المحلية واجهت تحدي كبير في هذا العام في الطلاب المقبولون في مرحلة الثانوي بسبب المرحلة الموسطة ونهاية مرحلة الاساس ، اضطررنا قبول كل الطلاب الناجحين رغم سقف القبول محدد ب(269) درجة  ولم يتم ارجاع اي طالب  وتم استيعابهم  خلال الفترة المسائية  رغم الصعوبات التى تواجهنا  ،واشار الى ان هناك نقص في الفصول والكتاب المدرسي والمعلمين ، وطالبنا بمائة وظيفة ولكن للاسف لم يتم التصديق عليها حتى الان.

واكد المدير التنفيذي ان الوضع الامني بالمحلية مستتب وليس هناك تفلتات ، وهناك توجيه عام تنزل على المحليات بخصوص مكافحة المخدرات ، وباشراف اللجنة الامنية تم اعداد خطط امنية محكمة بجانب لجنة ادارية برئاسة الشؤون الاجتماعية تضم الشرطة والرياضين والشباب  والاعلام مهمتها توعية المواطنين من خطورة المخدرات عبر برامج متنوعة حيث اقمنا ورشة لمدراء المدارس خلصت الى تحديد حصص لايام محددة لتوعية التلاميذ  من خطر المخددات وانعكاسها على مستقبل الشباب والطلاب باعتبار هم اكثر الفئات المستهدفة .
ونفي عادل تحويل ايرادات المحلية لحكومة الولاية بكسلا  ، وقال هذا حديث مغلوط ،ونحن كمحلية ليس لدينا صلاحيات على الشركات والمؤسسات الحكومية بالمحلية هذا شأن اتحادي ولايمكن الزامهم ولكن عند اللجوء اليهم حال وقوع الكوارث يساعدونا بالاليات خاصة فصل الخريف ، واضاف نحن عشمنا كبير في زيادة القيمة المضافة وفي اموال المسؤولية المجتمعية.
لافتا الى ان مساهمة البنوك في المشروعات الاجتماعية ضعيف ليس بالقدر المطلوب ، ونوه الى انه ليس هناك شيء مبرمج وملزم خلال العام للشركات والمؤسسات تقوم بدفعه للمحلية ، ولكن عندما تتم مخاطبتهم حال نحتاجهم  لدعم  امر طاري لن يتاخروا .

 

وعن شبكة مياه الشرب قال  عادل  تواجهنا مشكلة في تجديد بعض خطوط الشبكة الداخلية بالمدينة ،حيث تم استبدال الشبكة شمال المدينة ، وهناك مسعى لتكملة تجديدها في كل الخطوط بالمدينة ،اما استبدال  الشبكة وتجديدها بالقرى  معظمه يتم بالمجهودات الذاتية .
اخيرا بتعاون الجميع والنقد البناء نستطيع أن نعالج كل المشاكل و نحقق الانجازات التى تنهض بالمحلية بالاستفادة من كل الموارد المتاحة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق