أخبار وتقارير

قوات الدعم السريع تحتل دار الزعيم الأزهري

*الحزب الوطني الاتحادي الموحد*

*إحتلال دار الزعيم الأزهري*

2023/5/30

قامت قوات من الدعم السريع بإنتهاك حرمة دار الزعيم اسماعيل الازهري وكسرت الابواب ودخلت وحولته الى ثكنه عسكرية
ومركز إرتكاز .

ونحن ندين هذا العمل الإجرامي الذي هو وصمة عار فى جبين هذه القوات العسكرية
بتدنيسهم دار زعيم الاستقلال وابو الوطنية ورائد النظام المدني الديمقراطي فى الحكم بالسودان الزعيم الخالد اسماعيل الازهري.

إن ما تحملة هذه الدار من الرمزية التاريخية للعزة والكرامة والوطنية الصادقة لكافة ابناء الوطن ولعاشقي الحرية والديمقراطيكفيل بحمايتها من جور وتعدي أيا من كان ، وكل ما بالدار من وثائق تاريخية ومنقولات بسيطة القيمة المادية عالية القيمة التاريخية، يجعلنا نهيب بالسودانيين ان يقفوا بقوة ضد هذا العبث و هذه الهمجية وهذه الفوضى و الإجرام بإقتحام الدار عنوة وتحويلها لثكنة عسكرية ومركز إرتكاز لإستمرار في إدارة هذه الحرب التي لا ناقة للشعب السوداني فيها ولا جمل، ونحن نحمل الذين قاموا بهذا العمل
المسؤولية الكاملة عن هذا التعدي الذي لا يجوز ضد اي مواطن سوداني وأولهم الزعيم خالد الذكر الازهري،

نطالب الذين قاموا بهذا العمل إخلاء الدار فوراً وكل منازل المواطنين المحتلة
وندين بأشد العبارات طريقة التعامل الفظه التي تعامل بها قائد القوة التى احتلت دار الزعيم الازهري مع رئيس الحزب بمحلية امدرمان حينما طلب منهم إخلاء المنزل بعد ان ذكرهم بأهميته ورمزيته التاريخية كرمز للاستقلال والدولة السودانية الحديثة فكان أن ردوا عليه بإطلاق الرصاص فى الهواء وأمروه بالانصراف!
نحن لا نستجدي طلباً او منحة خاصة لمنزل به خصوصية وتميز عن باقي منازل الشعب السوداني ، فدار الزعيم هي دار كل السودانيين كما ظلت هكذا منذ اعلان الزعيم الاستقلال ورفعه علم السودان الحر المستقل، ولكن الذي حركنا اليوم هي حالة إستشراء ظاهرة إستباحة دور المواطنين عامة بما فيها رموز الامة وعلى رأسهم الزعيم الازهري زعيم الاستقلال للسودان الواحد الحر .

نحن نطالب هذه القوات بالإخلاء الفوري للدار و نطالبهم بالإلتزام بإتفاقية جدة لوقف إطلاق النار، ونحن لا نملك غير الجأر بكلمة الحق و الإستمساك بالقيم الأساسية التي ناضل من أجلها زعماء هذه الأمة و التي قامت من أجلها ثورات اكتوبر و ابريل و ديسمبر و قدم السودانيون أرواحهم فداءاً للحرية والسلام والعدالة !

الخرطوم __ السودان

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق