الرياض- عادل حسن:
والبشارات تترى من هناك في الوطن الغالي والصف الوطني ينتظم خلف قواتنا المسلحة الباسلة في اعظم التحام بين الشعب وقواته المسلحة. نعم أفنت قواتنا جحافل المرتزقة والمتمردين وسحلتهم بالصبر والجسارة في كل مكامن ومحاور القتال الشرس بعزيمة الأبطال وصدق العقيدة القتالية للجندي السوداني المتحفز بالحق والشرعية.
إن رحا الحرب شارفت على نهاية وغروب شمس المتمردين للأبد من سماء الوطن التي صارت ملكا مزعزعا لقواتنا الجوية المحلقة بالرحمن والتوكل والإيمان حتى أحدثت الفارق الكاسح للسيطرة نعم جمع اهل السودان قواهم الوطنية وتيقنوا من غرب نهاية الملايشة والمرتزقة وتدفقوا في زحام رحلات العودة للوطن ومن ثم الاستعداد لمرحلة المعايشة مابعد انتهاء الحرب والترتيبات الاجتماعية لحياة وطنية مقبلة بدون عملاء وخونة ومخذلين هي مرحلة اتحاد أهل السودان مع قواتهم المسلحة حامي العرض والأرض واستقرارهم آمنين بعيدا عن أكاذيب ومغالطات القحاتة الأراذل
نعم يجب الاستفادة والعبرة من مرارات التشرد والنزوح من الوطن الذي تسبب فيه القحاتة حاضنة المرتزقة السياسية والاجتماعية.
وهنا لا بد من الإشارة إلى دلالات لقاء الفريق البرهان قائد الجيش ورمز السيادة للبلد مع الزملاء الصحفيين في بورتسودان ومناقشتهم في متطلبات المرحلة الإعلامية الحساسة والوطن يتعرض لأضخم غرف الإعلام المأجورة والمخذلة تستهدف وحدة السودان وشعب السودان وقادة ورموز السودان وجيش السودان.
إن الحرب الإعلامية المأجورة ستقاومها الصحافة السودانية الوطنية الوفية العفيفة غير المستأجرة وستظل الأقلام تخرج رصاص الوطنية مثلما تخرج البندقية رصاص الحق.
نعم طمأن الفريق البرهان الزملاء الإعلاميين وأطلعهم على خطوات المسار الراكزة للحفاظ على هيبة الوطن ومكان الوطن كاملا غير منقوص تحفظه قواتنا المسلحة الباسلة.
ويبقي فقط علي الاعلاميين واجب الثبات والدعم لكل قرار وخطوة تمضي عليها السيادة الوطنية وتحفيز المواطنين وحشدهم في صف دولتهم بلا تشرزم وتفكك.
إن الوطن عاد والانتصار فقط مسألة وقت وجيز وإعلانه للدنيا والعالم مع تطهير شامل للخونة بالداخل والخارج وقيام وطن متعافي غير مسموم بهؤلاء العملاء والارزقية والجبناء.. الله اكبر.
