بقلم/ محمد على حامد الراو:
وأنا أتسوق في السوق الشعبي بالدامر،
سوق السبت ووسط زحمة الناس شاهدت الأستاذ الهرم الإعلامي احمد محمد الصاوي
بأم عيني وهو يقود (درداقة
ليمون) ليمون أخضر أصفر أحمر زي شفق المغارب.
فقلت له حقا إن العمل شرف وواجب لكن كلٌ مُيسر لما خلق له فأنت رجل صاحب رسالة إعلامية متفردة
وعطاء بازخ في مناصرة الحق ونشر الجمال وأنا أعلم إنك منذ قدومك لهذه الولاية في مدينة شندي كنت أحد أعضاء اللجنة العليا لمناصرة القوات المسلحة مع الأستاذة حياة حميدة بمحلية شندي وتابعنا برامجك من داخل خيمة القوات المسلحة في ميدان المحلية.
إن من أسوأ الأشياء أن تجد الإنسان في مكان ليس مكانه هذه رسالة للسيد الوالي والسادة المعتمدين: أدركوا هؤلاء الجنود المنتشرين وسط المجتمع من الإعلاميين والصحفيين والأدباء والمبدعين في كل ضروب الفن وأهل الرأي من الكتاب والفنانين والمسرحيين، والله إن الكلمة المقاتلة وسط الأعداء إن شاء الله أشد فتكا بهم من السلاح.
ومعلوم أن الجيوش تقاتل في زماننا هذا في ميدانين ميدان المعركة العسكرية وميدان الإعلام، وأشرس المعارك اليوم تدار من وراء الإعلام والإعلام الذكي.
وللمرة الرابعة سيدي وزير الثقافة بولاية نهرالنيل، لقد انفتح فوها أدرك فاها علي بفيها
ربما نجد بعد قليل أحد البروفيسرات يحمل (جردل بارد).
حتى متى نفهم أن الفارين من الخرطوم وصلوا بغيارين فقط.
هناك مشكلة ستنفجر بعد قليل في هذه الولاية بسبب عدم توزيع الإغاثة والإعانات والمرتبات.
والغريبة (تحت تحت) سمعت لي (خبيرن) شين إنو في متمردين صرفوا مرتباتن من الماليه الله يكضب الشينة إن شاء الله حلم ويفتح لإعلاميننا درب غير الليمون
واللا حارق جوفنا ده اليمون نجض قبال مواعيدو.
