أحمد محمد الصاوي:
مع كوارث وفواجع الحرب تسقط كل مثل التعاون والتعاضد ومسميات التكافل هذا.. وقد أفاض من تعرضوا لهذه المحنة وكتبوا ماكتبوا… إنما الخوف (ياغالي) نسرح طوالي لنجد أن الحرب أقصد الابتلاء الذي نحن فيه قد يفرق بين الناس( الا) أولي العزم منهم.
يفرق كتير… بين الأب وابنه.. وبين البنت وأمها… وبين الأخ وأخيه، والقائمة…. قد تطول لتصل الزوج وزوجته…. إلى الصديق وصديقه ! وهنا مربط الفرس وكيف العمل ؟
طيب…. (ومالو ومالو) لو عملنا مراجعة على النحو التالي لتشمل المراجعة
لكل فرد عاقل وإلى من يليه في محيط أسرته كبرت.. أوصغرت.. حتى
نصير إلى استبيان محدد مفاده أن هل (المثل) السوداني الشهير. (فراق الطريفي لي جملو) يحدث الآن بهكذا البشاعة والتنصل من قيمنا السمحة!؟
.. .. هل هذا
لا سمح الله يحدث (الآن) ؟؟
