صحة وبيئة

هلال يدعو لتغيير مسمى الصمغ “العربي” إلى “السوداني” 

تسمية الصمغ ب"العربي" ظلم للسودان.

عطبرة- منى مصطفى:

قال وزير البيئة السوداني الأسبق د.حسن عبدالقادر هلال، إن زراعه حوالي ٣ ملايين شجرة خلال ثلاثة أعوام بنهرالنيل بحزام من الغابات شجر الصمغ تساهم في تنمية المجتمعات المحلية ومحاربة الفقر.

ودعا لدى مخاطبته فعاليات ورشه التكييف مع متغيرات المناخ التي نظمها مركز أبحاث البئيه والسلم والسلام المجتمعي بجامعة وداي النيل بعطبرة لتغيير مسمى (الصمغ العربي) إلى (الصمغ السوداني) باعتبار أن السودان هو البلد الأفريقي الأول المنتج والمصدر للصمغ السوداني الذي ينتج في أرض السودان في مناطق السافنا الفقيرة في كردفان والقضارف والنيل الأزرق ودارفور.

وقال إن تسمية الصمغ ب (العربي) ظلم للسودان.

وأشاد هلال بدور الهيئة القومية للغابات في سن تشريعات تمنع قطع الأشجار،مشيرا إلى أن  السودان بفصل الجنوب تبقى به نحو ١٠% من حزام الغابات.

وأوضح أن تشجير حزام الغابات بنهر النيل من حجر العسل حتى حدود المناصير في الوديان والصحاري يساهم في خفض الاحتباس الحراري والتنوع الإحيائي، موضحا أن بعض المنظمات العالمية تمول مشروع تشجير الغابات.

من جهتها، تناولت مدير مركز أبحاث البيئة والسلام المجتمعي د.انتصار بخيت، في ورقة الزراعة المنزلية أهمية الزراعة المنزلية لتوفير غذاء خال من المبيدات والأسمدة.

وكشفت عن دعم جامعة وداي النيل لمركز أبحاث البيئة في دعم المجتمعات المحلية من خلال توطين زراعة العنب بولاية نهرالنيل وتصدير النباتات العطرية للأسواق الخارجية، مشيرة إلى وجود مشتل متخصص للزهور والفاكهة بحي السودنه بعطبره باعتباره من الأحياء العريقة واشتهر بأشجار اللبخ منذ الاستعمار.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق