أخبار وتقارير

اتحاد منظمات المجتمع المدنى السوداني بمصر ينظم لقاءا لدعم القوات المسلحة

اللقاء تحت رعاية السفارة السودانية

القاهرة- عزة عبدالحليم:

في إطار استكمال المسيرة وتوحيد الصف الوطني ولم شمل الجالية، عقد اتحاد منظمات المجتمع المدنى السوداني بمصر لقاءا تنويريا ضم كل الكيانات والقيادات من أبناء الجالية ليتوحدوا جميعا حول هدف سام في هذا التوقيت وهو دعم ومناصر القوات المسلحة فى حربها ضد ميليشا الدعم السريع المتمردة.
وكانت بداية اللقاء بالسلام الجمهورى والنشيد الوطنى للبلدين واصطف جميع الحضور فى منظر بهى يفتخر به أى سودانى, ومن ثم كان إشاره البدء بخير الكلام وتلاوة آيات من الذكر الحكيم,
وأفتتح اللقاء بكلمه الأستاذ عيسى حمدين حسابا رئيس إتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر.
وفى مقدمه كلمته تقدم بإعتذار نيابه عن سعادة السفير الصادق عمر لعدم حضوره ؛ وقدم التحايا لكل الحضور .
وقال إن الإتحاد يؤكد على نصره ودعم قواتنا المسلحه ,وأن هذه الفعاليه تعد بمثابه لقاء عام للم شمل الجاليه ووحدتها للأصطفاف حول القوات المسلحه ومناصرتها فى حربها ضد مليشيا الدعم السريع , تمهيد لمبادره يقوم بها الإتحاد ويتم الترتيب لها, وستقام فى 19 ديسمبر ؛بحضور القائد النائب الأول لرئيس مجلس السياده الإنتقالى السيد القائد الفريق مالك عقار إير ليكون لقاء تنويرى للجاليه ويطلعهم بما يدور فى السودان فى الوقت الراهن .

وأكد خلال كلمته,أن الإتحاد يقف مع مطالب الشعب السودانى بوقف الحرب ويرحب بأى مساعى دوليه أو إقليميه أو محليه لوقف الحرب حفاظا على وحده الوطن وسلامه أراضيه .
كما أن الإتحاد يقف خلف القياده العليا للجيش ويؤيدوا قرارات القائد العام ,بإختياره للسيد مالك عقار إير نائبا لرئيس مجلس السياده ,وكذلك إختياره للفريق أول ركن شمس الدين كباشى أبن السودان البار نائب له والفريق أول ركن ياسر العطا والفريق ركن مهندس أبراهيم جابر مساعد للقائد العام .
وقدم حسابا خلال كلمته التحيه لتحالف الجبهة الوطنية المتحدة للتغيير تقاوم وهي حركات مسلحة غير موقعة على اتفاقية جوبا، يترأسها دكتور إسماعيل عبد الهادى إمام وتضم القائد العسكرى الدومة آدم عبدالرحمن فارس والناطق الرسمى إسماعل مورو وقد مثلوا حضورا زاهيا وأكدوا على إنحيازهم للجيش الوطنى وأنهم مستعدون وجاهزون للقتال مع القوات المسلحة.
ووجهوا دعوه لكل أبناء السودان بمصر من كيانات وإعلاميين وكتاب وأسر وأفراد بأن يساهموا ماديا لدعم قواتنا المسلحة بالتبرع ولو بجنيه الكرامة تعبيرا منهم لمناصرة الجيش الوطنى .

 

وفى ختام حديثه توجه بالشكر للجنه العليا للمبادره والتى تواصل إجتماعاتها بإستمراريه منقطعه النظير وتفانى لا حدود له من أجل إنجاح العمل الذى يصب فى مصلحه كل سودانى حريص على سلامه الوطن.
وقدم شكرا لحكومة مصر وشعبها ولرئيسها لكرمهم مع الجالية السودانية ودعمهم المتواصل للسودان والسودانيين فى كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية .
وجاءت كلمات المتحدثين، ليأكدوا بالإجماع على دعمهم ومناصرتهم للقوات المسلحه ,وإستحسانهم للدور الإيجابى الذى يقوم به الإتحاد فى هذا الظرف الذى تمر به البلاد من أجل لم شمل الجالية وتوحيد صفهم وكلمتهم .وأشادوا جميعهم بالدورالمصرى حكوما وشعبا بوقوفهم مع السودان وشعبها .

ودعا الوليد بسيونى، االمدير التنفيذى لجمعية الصحفيين السودانيين بمصر ورئيس إتحاد الإذاعات المتخصصة بالسودان والأمين العام لشبكة المبادرات السودانية بمصر، لتخطي المشكلات القائمة بين عناصر الجالية والعمل تحت شعار السودان أولا بعيدا عن أي خلافات فالسودان فوق الجميع ويسع الجميع .
من جهته قال عادل الصول” رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين بمصر ,أن إتحاد الصحفين يصدر جريد إسمها السودان صدر مؤخرا عددها ال50 وهو  مخصص فقط لدعم القوات المسلحة إضافة إلى تمتين العلاقات بين الشعبين المصرى والسودانى , كما أكد أن توحيد الجالية ماهو إلا تعبيرعن دعمهم للجيش الوطنى .
كما عبر الفنان التشكيلى الهادى جعفر عن سعادته بعودة بيت السودان من جديد ليفتح أبوابه للجالية.

وأعرب عن شكره للسفير السوداني  لموافقته عل  إقامة معرض تشكيلى دعما للجيش, وعبر عن سعادته بعودة بيت السودان لسيرته الأولى ومواصلة المناشط الثقافية من جديد فى هذا الصرح العظيم.

وذكر أن دعم القوات المسلحه ليس فقط بالدعم المادى أو المعنوى بل بأفراد وأطلق دعوة لرجوع الشباب من جديد للسودان والمشاركة بمعسكرات التدريب لأن هذا واجب وطنى وضريبة على كل شاب سودانى من أجل تحرير الوطن ولإخراج المرتزقه من بيوتنا .
وقال رئيس جمعية بدين الأستاذ فيصل الزبير، إن السودانيين معروفون بتكاتفهم فى المهجر وهذه الحرب إلى زوال  واعتبر  هذا التجمع وهذا اللقاء بمثابة النواة لوحدة شاملة لأبناء الجالية، خاصة وأن الجالية فى مصر تعتبر من أكبر الجاليات السودانية بالعالم فالقاهره الآن ماهى إلا صورة مصغرة عن السودان وتمثل الخرطوم وهذه الأعداد الغفيرة تكفى لأن تكون سندا وداعما رئيسيا للجيش ولشعب السودان ولا مفر من توحد الجالية.
وقالت دكتورة سعاد فقيري إن من يتحدث خارج السرب فى هذا التوقيت فليس له وطنية.

وأضافت( لو كنت فى السودان لحملت السلاح دفاعا عن أرضى وعرضي )

وأبدت عدة جهات شاركت في اللقاء رغبتها فى المشاركة مع إتحاد المنظمات فى هذه المبادرات التي ستعقد فى 19 ديسمبر وأنها ستكون داعما بالمشورة والدعم المادى
ممثل فى شخص” اللواء ركن الصادق محمد سالم” وقد طلب الإنضمام والمشاركه فى اللجنة العليا للمبادرة الإتحاد ليقدم لها العون بما لديه من خبرات تراكميه, ويريد أن يكون عضوا فعالا مع الاتحاد للتخطيط بدفع المبادره للأمام .
كلمه دكتور إسماعيل عبد الهادى إمام – رئيس تحالف قوى الجبهه الوطنيه المتحده للتغيير تقاوم
وقال أن تحالف قوى الجبهه الوطنيه للتغير تقاوم موجوده وحاضره وجاهزه لقتال الجنجويد ومنذ الإسبوع الثانى للحرب فى الخرطوم وقد أعلنت حركه تقاوم وقوفها مع القوات المسلحه ,ورغم عدم توقيعهم فى إتفاق سلام جوبا , ,وأكد لو تم إعطاؤهم الضوء الأخضر سيكونوا حضورا فى الخرطوم وكل الولايات بالسودان ,لأنهم على علم تماما بقتال حميدتى وقواته..
*”وليد بيك” ,,,بصفته رجل قانونى ويعمل فى العمل العام لسنوات طويله وعلى درايه بأوضاع السودانين وفى قلب الحدث ويعايش الواقع الأليم لدى فئات عده من السودانين بمصر ,,,
وقال فى كلمته ,,,علينا بمراجعه أنفسنا وتدارك الأمر قبل فوات الأوان وعلى كل سودانى بمصر أن يظهر بصوره مشرف وأن نعود لسيرتنا الأولى فالسودانى بزيه الرسمى
( الجلابيه ) كان محل ثقه وتقدير وإحترام فى الشارع المصرى ,فلابد من إحترام ذواتنا ولابد لصوره المواطن السودانى أن تعود زاهيه من جديد .

*كلمه الاستاذ محمد أبو بسام بالإنابه عن جاليه 6 أكتوبر,وقال أن الخطأ الذى أرتكبناه هو خروجنا من بلادنا ولو كنا تواجدنا فى بيوتنا لم يستطع أحد إخراجنا منها .

وختامه مسك وكانت كلمه الأستاذه شاديه أحمد بالإنابه عن جمعيه المرأه السودانيه ومركز تطوير سيدات الأعمال وجمعيه سنابل الخير .
وجاءت كلمتها لتعبر تعبير صادق عن نون النسوه اللاتى يقفن ضد العدوان الغاشم للسودان والخرطوم ووصفت الحرب الدائره الآن بأنها ليست حرب بين جيشين بل هى حرب مقصوده ومدبره بين 8دول ضد دوله السودان من أجل تدميرها وتدمير عاصمتها الخرطوم التى تمثل الواجهه ,وأكدت أن المرأه فى مصر تقف خلف القوات المسلحه وتدعمها بكل قوتها .
وعبرت بقصيده شعريه عن مكنوناتها ووطنيتها .

وتخلل اللقاء بعض الأغنيات الوطنيه غناها فنان الجاليه المحبوب الفنان عبود صالح وقدمت البرمامج الإعلاميه المتميزه ندى بسيونى والإعلاميه الصاعده هبه موسي
وفى النهايه اللقاء تم إستدعاء أعضاء المكتب التنفيذى وجميع المشاركين فى المبادره لخشبه المسرح تقديرا لمجهواتهم وتفانيه ولشكرهم على ما قدموه ومابذلوه من جهد ,فكل الشكر والعرفان لجميع الأعضاء المشاركين فردا فرد ,ونحص بالذكر سعاده المشتسار محمد جباره والأستاذ محمد داؤد وحركه تقاوم برئاسه دكتور إسماعيل عبد الهادى إمام ومنتسبيها ,والمنظمين الأستاذ بهاء بحر والأستاذ محمود أبو بكر والأستاذه فوزيه فضل السيد .
وكان من دواعى مسرتنا كإتحاد تواجد الأمين العام الأستاذه سويداء زين العابدين والمستشار سليمان دورى مسئول أمانه السلام والإتصال رغم ظروفهم الصحيه إلا إنهم أصروا على التواجد بين فريق العمل ليشكلوا لوحه زاهية متألقة تعكس روح الاتحاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق