صحة وبيئة

الاحتياجات التكنولوجية والتمويلية للزراعة العربية في جناح جامعة الدول العربية

الساقية برس- مؤتمر المناخ كوب 28 دبي- إخلاص نمر:

احتضن جناح جامعة الدول العربية، في مؤتمر الاطراف الثامن والعشرين، لاتفاقية الامم المتحدة للتغيرات المناخية cop 28 ،مساء يوم الاثنين الموافق ٤ ديسمبر ٢٠٢٣، حدثا جانبيا، تم خلاله تقديم الدراسة التي اعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حول “الاحتياجات التمويلية والتكنلوجية، للزراعة العربية، للتاقلم مع التغيرات المناخية “.
وتناولت الدراسة، التي اعدها فريق من الخبراء العرب، في المنظمة، تاثيرات التغيرات المناخية على الزراعة، وعلى الامن الغذائي والمياه، في العالم العربي، و كذلك المبالغ المالية التي تحتاجها الدول العربية من أجل تأقلم الزراعة مع هذه التاثيرات، إضافة الى احتياجات الدول العربية، من التكنلوجيا النظيفة.
وقدمت الدراسة مجموعةً من التوصيات، من شأنها أن تقدم كافة التسهيلات، على الدول العربية للحصول على التكنلوجيا والموارد المالية ،وخرجت الدراسة، بارقام تعرف لأول مرة في هذا المجال ، كحجم التمويل اللازم للتنفيذ ،وقد اعتمد الخبراء في الحصول على هذه المعلومات، على تقارير الدول العربية التي تم رفعها، الى سكرتارية اتفاقية الامم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية، بعد عمليات تحليل ومقارنة تامة.

وقد شكر معالي البروفسور ابراهيم ادم احمد الدخيري، المدير العام للمنظمة، فريق الدراسة،و وجه معاونيه بالاسراع في الخطوات الموالية، لاستكمال الدراسة، حتى يتم عرض نتائجها على الدورة القادمة للجمعية العامة للمنظمة، المقررعقدها، خلال الفصل الاول من السنة القادمة.واكدت الدكتورة هنادي عوض الله عضو المجموعة العربية، على اكتمال كافة دراسة الاحتياجات التكنولوجية والتمويلية، للقطاع الزراعي في الدول العربيه، التي تم تقديمها الى سكرتارية المناخ، عبر مشروع تقييم الاحتياجات التكنولوجية، والمساهمات الوطنية للبحث عن تمويل لهذه التكنولوجيات، التي تدعم الزراعة وتطويرها في الدول العربيه، واردفت عوض الله قائلة ( لهذه التكنولوجيات فوائد متعددة، وهي معرفة الاحتياجات المباشرة للمجتمعات، وبالتالي دعم الخطط والاستراتيجيات للدولة، وتقييم القطاعات ذات الهشاشة، خاصة في مجال الزراعه، التي تعتمد عليها كل الدول العربيه في اقتصادها)
وامنت هنادي على ان هنالك نموذج يحتذى به في تطبيق هذه التكنولوجيات، الخاصة بقطاع الزراعه، والتي تعمل على تخفيف وتكيف القطاع الزراعي، مع التغيرات المناخية، وهي المملكة الاردنيه الهاشميه، والمملكة العربيه السعودية، موضحة ان الأردن عملت على تطبيق الطاقات المتجددة، والطاقة الشمسيه في مجال الري، والسعوديه في مجال تحلية المياه.
وأضافت هنادي (كان من ضمن التوصيات، الاستفادة من تجربة الأردن والسعودية، وتعميمها على الدول العربية، عبر المنظمة العربية، للتنمية الزراعية، التي قدمت التمويل لهذه الدراسة).
الجدير بالذكر، ان هذه الاحتياجات التكنولوجية، نالت الكثير من الدعم من سكرتارية المناخ، خاصة الدعم الفني، عبر مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ. ومازالت الدول تجتهد في الحصول على تمويل، لتطبيق هذه التكنولوجيات، ولكن مازالت هنالك عثرة في التمويل ،تجابه كل قضايا التمويل المناخي.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق