مقالات

أوهام خالد سلك

حد السيف

محمد الصادق:

بدون خجلة أو ذرة من ضمير قال المدعو خالد سلك فى تصريحات أنه فى السودان لا توجد سيادة ولا شرعية ونريد بعثة أممية فى الوسط والشمال والشرق كالبعثة الأممية فى أبيي . ولم يكتف بحديثه الذى يؤكد على عمالته وقال بكل بجاحة لقد ذهبنا إلى بريطانيا للمطالبة بتدخل أجنبى يحمى المدنيين وإختتم حديث أوهامه قائلا أن الجيش السودانى لن ينتصر ولن أروج للأوهام . ونسى خالد سفه او خالد سلك أنه هو الوهم نفسه .
بالفعل لا ندرى من أين أتى خالد سلك ومن معه من مجموعة عملاء السفارات الذين يجاهرون بلا حياء لتدخل أممى فى البلاد . ولا أدرى ماذا يقصد المدعو خالد بحماية المدنيين ولتتم حمايتهم من من ؟ إذا كان الذين يقومون بكل الإنتهاكات وحقوق الإنسان يقتلون وينهبون ويشردون ويغتصبون هم نفسهم الذين تمثل ما تسمى تنسيقية القوى المدنية الحاضنة السياسية لهم و للمليشيا الإرهابية .
صراحة نشعر بالحزن والألم عندما يتحدث أمثال الموهوم خالد سلك ويطلق تلك التصريحات المؤسفة وهو يدعى أنه سودانى ولكنه بئس السودانى العميل الذى يبيع نفسه ووطنه بحفنة من الدولارات وبعد أن يقبض المعلوم فلتسقط روما . أليس كذلك يا سلك ؟؟
إن مجموعة الحرية والتغيير التى تحولت لقحت ثم إلى تقدم وهى تغير من مسمياتها لخداع الناس نقول لهم لن تنطلى مثل هذه التقلبات على الشعب السودانى الذى عرف أنه كان يساق بالخلاء وكان بمثابة جسر تعبر من خلاله تلك المجموعة التى كشفت لكل السودانيين فى الداخل والخارج ولم يعد لها مكان فى أرض السودان التى لفظ اهلها كل الخونة والعملاء الذين كانوا سببا مباشرا فى الحرب وتدمير البلاد وقتل وتشريد العباد .
المؤسف أن يقول سلك لا توجد سيادة ولا شرعية فى السودان . إذن تعال انت ومن معك من الخونة لتحكموا عبر شرعية الإطارى الذى قلتم عليه إما الإطارى او الحرب !! هل نسيتم كل اعمالكم السيئة ؟ وبلا خجلة لا تزالوا فى غيكم وخيبتكم وتطالبون بتدخل أممى . عيشوا على خيالكم المريض ونفختكم ( الكذابة ) وتجولوا من دولة لأخرى لأنكم لم تعودوا محل ثقة عند الشعب السودانى الذى يعيش فى سيادة وشرعية تعترف بها كل الدول بما فيها التى تدفع لكم الأموال الطائلة ولكنها بإذن الله لا تحصد إلا الرماد والخيبة والخذلان . وشعب السودان إن شاء الله لهبه ثوريته ويلقى مراده والفى نيته .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق