إقتصاد

مدير الموانئ يوفر مرتبات العاملين رغم عطلة الاستقلال 

بورتسودان- الساقية برس:

أفلحت جهود مدير هيئة الموانئ البحرية السودانية الكابتن محمد حسن مختار في حل أزمة مرتبات العاملين بالهيئة في أعقاب عملية استبدال العملة. وتمكن مع بنك السودان المركزي من إيداع مرتبات العاملين في حساباتهم بجانب توفير مرتبات الذين لم يتمكنوا من فتح حسابات في المصارف خلال الفترة الماضية، فضلا عن توفير مستحقات بعضهم نقداً رغم عطلة أعياد الاستقلال.
وأعلن مختار، عن التوصل لاتفاق مع بنك السودان المركزي ببورتسودان لحل مشكلة رواتب العاملين.
وأكد خلال زيارته للبنك ولقائه مدير البنك لمناقشة فتح حسابات مصرفية للعاملين وتسهيل حصولهم على مستحقاتهم المالية دون تأخير وأشار إلي تعهد البنك المركزي بفتح الحسابات والزام البنوك بتسهيل الإجراءات.

وأشار إلى أن الهيئة، بجهود عمالها وإنتاجهم، تمثل داعماً رئيسياً للدولة والقوات المسلحة، واعتبر حقوق العاملين أولوية لضمان استمرار الإنتاج.
ووجه مختار العاملين بمواصلة العمل والإنتاج، وأكد أن الاتفاق مع البنك المركزي سيمكنهم من استلام مستحقاتهم كاملة عبر خدمات مصرفية ميسرة وحث العمل علي عدم إيقاف العمل وقال (ماحقو نضر نفسنا بالتوقف عن العمل) وتابع الحق حق ونحن نسعي لحقوق العاملين.
وتمكن المدير العام لهيئة الموانيء البحرية اليوم الأربعاء من معالجة رواتب العاملين الذين لم يتمكنوا من فتح حسابات مصرفيه وقام بتوفيرها نقداً من البنك المركزي لصرفها للعمال رغم عطلة أعياد الإستقلال.
وقابل عمال الموانئ خطوة المدير العام باستحسان كبير واعلنوا دعمهم لمساعيه في زيادة الإنتاج وعدم التوقف عن العمل.
وكشف عمال بالهيئة عن الجهود التي ظل يبذلها المدير العام لمعالجة أزمة المرتبات وأوضحوا أنه لو لا تدخلاته في الأيام الماضية وخلال عطلة اليوم لما تمكن العاملين بالموانيء من صرف مرتباتهم. وأشاروا إلى أن العاملين قابلوا الخطوة بارتياح كبير وأكدوا أن المدير العام ظل نصيرا لهم منذ توليه مهام المدير العام للهيئة ونوهوا إلي أن جهوده واضحة في كافة المناحي مما أحدث استقراراً كبير في العمل بالموانئ.
وقالوا إن مايقوم به المدير العام افتقدته الهيئة خلال الفترة الماضية حيث ظل لصيقا بالعمال ومعالجا لمشكلاتهم بصورة مستمرة وقطعوا بأنه في صمت دون ضوضاء قناعة منه بأن العمال هم روح العمل في الموانيء السودانية ولولاهم لماحدث استقرار في الموانئ البحرية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق